استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة، اليوم الإثنين، مدينة نوى بريف درعا الغربي، بعد ساعات من استهداف سيارة عسكرية تابعة لها، ما أدى لمقتل 3 عناصر.
وذكر “تجمع أحرار حوران” المحلي، أن قوات النظام قصفت المناطق الحيوية في مدينة نوى خلال خروج الطلاب والموظفين بـ12 قذيفة هاون، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، إضافة إلى سقوط 9 جرحى من المدنيين بينهم حالات خطرة، نُقلوا إلى مستشفى المدينة.
كان مجهولون استهدفوا بعبوة ناسفة، اليوم الإثنين، سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام على الطريق الواصل بين مدينة نوى وقرية الشيخ سعد في الريف الغربي من محافظة درعا، ما أسفر عن ثلاثة قتلى بحسب صفحات محلية حكومية تختص بأخبار المحافظة.
وفي بداية تشرين الثاني الحالي، قُتل عنصران من قوات النظام السوري وجُرح مدني كان برفقتهما، في استهداف مجهولين سيارة كانت تقلّهم شرقي محافظة درعا.
كما استهدف مجهولون، في 19 من آب الماضي، سيارة عسكرية على طريق الشبرق- عين ذكر، في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، ما أسفر عن مقتل عنصرين وجرح آخرين.
مداهمات واعتقالات رغم “التسويات”
ورغم “التسويات” في محافظة درعا، إلا أن قوات النظام واصلت تعزيز إجراءاتها الأمنية، بل وقتلت واعتقلت مدنيين في مناطق متفرقة منها.
وتجلى ذلك أخيراً، بمداهمة عناصر من مخابرات النظام السوري، في 26 من الشهر الجاري، خيام البدو على طريق الغارية الشرقية، شرق درعا، وقامت بإحراق عددًا منها.
سبقها، مداهمة دورية أمنية مشتركة لفرعي الأمن العسكري والمخابرات الجوية، عدداً من المنازل في مدينة الصنمين شمال درعا، وسط انتشار أمني وتدقيق هويات المارين فيها، بحسب تجمع “أحرار حوران”.
في حين، عزّزت عناصر الأمن العسكري المتمركزة في حاجز “الساحر” في المدخل الشرقي لمدينة الشيخ مسكين، إجراءاتها الأمنية في تدقيق الهويات، وإبراز تأجيل الخدمة الإلزامية للشبان البالغين سن الخدمة.
اقرأ أيضاً درعا بعد “التسويات”.. إنهاء عمل اللجنة الأمنية وتقاسم نفوذ جديد
وأجرت اللجنة الأمنية في درعا في الفترة ما بين شهري أيلول وتشرين الأول الماضي عمليات تسوية في مدينة درعا ومعظم مناطق المحافظة، تمت خلالها تسوية وضع عدد من المنشقين عن النظام والمدنيين.
وتبع ذلك دخول محافظة درعا في مرحلة توزع نفوذ جديد للسيطرة بين مخابرات النظام، والتي يتوزع ولاؤها بين إيران وروسيا.