صنوف جديدة وقاسية وربما غير متوقعة من العنف ألقت بظلالها على النساء السوريات خلال العشر سنوات الأخيرة، ولم تقف المرأة والمنظمات الداعمة متفرجة إنما ابتكرت أدوات واتخذت خطوات لتعزيز حماية المرأة ومواجهة الأسباب الكامنة وراء العنف.
ومع الحملة الدولية السنوية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، الممتدة بين 25 تشرين الثاني و10 كانون الأول، تتحدث نور مشهدي مع ضيفاتها عن أسباب وأنواع العنف، وكيف تصل إلى السلام والأمن على الصعيدين الجسدي والنفسي.
زينة قنواتي، مسؤولة التواصل في منظمة “النساء الآن” تحدثت عن الأدوار التي تقوم بها المنظمات لمناهضة العنف ضد المرأة، مشيرةً إلى أن من أهم تلك الأدوار خلق مساحات آمنة للمرأة وتقديم تدريبات للتمكين الاقتصادي وكسر الصور النمطية عن المرأة.
ومع الحملة الدولية السنوية ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، الممتدة بين 25 تشرين الثاني و10 كانون الأول، تتحدث نور مشهدي مع ضيفاتها عن أسباب وأنواع العنف، وكيف تصل إلى السلام والأمن على الصعيدين الجسدي والنفسي.
زينة قنواتي، مسؤولة التواصل في منظمة “النساء الآن” تحدثت عن الأدوار التي تقوم بها المنظمات لمناهضة العنف ضد المرأة، مشيرةً إلى أن من أهم تلك الأدوار خلق مساحات آمنة للمرأة وتقديم تدريبات للتمكين الاقتصادي وكسر الصور النمطية عن المرأة.
وقد تحمل القوانين في طياتها أدوات لتعنيف النساء، وعن ذلك تتحدث رشا الطبشي من “المبادرة السورية للقضاء على انعدام الجنسية”، وتلفت إلى أن القوانين في سوريا تحرم المرأة من أبسط حقوقها وهي أن تمنح جنسيتها لأطفالها.
وبعد 2011، ارتفع عدد الحالات التي تتطلب أن يكون للمرأة حق في منح جنسيتها لأطفالها، ومن ذلك حالات الإنجاب نتيجة اغتصاب معتقلات، وزواج سوريات من مقاتلين أجانب مجهولي الهوية، إضافة إلى الانتهاكات في مخيمات النزوح.
“لأنك حرة”.. حملة تشاركية، لدعم النساء ومناهضة العنف، وعن رسالة الحملة تقول الإدارية، ابتسال حسن: “لأنك حرة تخاطب المرأة بأن عليك كسر جميع القوالب التي تم إحاطتك بها، لأن لك شخصية مستقلة ولست تابعة إلى أحد أو نسخة عن أحد”.
ولأن العنف ممكن أن يصل إلى قتل النساء، أو يدفع المرأة إلى الانتحار، انطلقت حملة “نحن هنا لأجلك” التي تتحدث عنها آمنة مخباط من منظمة “أنت الحياة والسلام”، وأوضحت تفاصيل عن طرق حماية النساء والوقوف إلى جانبهن.
ويصادف أول أيام حملة الـ 16 “اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات” الموافق لـ 25 تشرين الثاني، وتنتهي الحملة في 10 كانون الأول وهو “اليوم الدولي لحقوق الإنسان”.
المزيد من التفاصيل عن النشاطات والمبادرات التطوعية الفاعلة لمناهضة العنف ضد المرأة، وشهادات من متصلين مع فيديو توجيهي بلغة الإشارة، في هذه الحلقة.. تابع الفيديو كاملاً:
أحمد نذير _ روزنة