لقي شخصان مصرعهما جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مدينة حمص وسط سوريا، وفق ماذكرت وكالة الأنباء السورية ” سانا”.
وقالت “سانا” إنه “في حوالي الساعة 26 : 1 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى”.
وتابعت: “لقد تصدت وسائط دفاعناً الجوي لصواريخ العدوان الإسرائيلي وأسقطت معظمها، وأدى العدوان لاستشهاد مدنيين اثنين وإصابة مدني آخر بجراح خطيرة وإصابة ستة جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
بدورها، ذكرت إذاعة “شام إف إم” المحلية أن شظايا الصواريخ وقعت بالقرب من محطة وقود “كباش” على طريق طرابلس بالجهة الغربية لمدينة حمص، مما تسبب بمقتل مدني وإصابة اثنين آخرين.
الاستهدافات الأخيرة
وفي 17 من الشهر الجاري، استهدفت صواريخ إسرائيلية، أحد الأبنية الفارغة جنوب دمشق، دون وقوع إصابات وفق رواية وكالة سانا.
وقبل نحو أسبوعين، أعلن النظام السوري، عن تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت نقاطا عسكرية في بلدة زاكية بريف دمشق الجنوبي الغربي.
كما استهدفت إسرائيل في 30 من الشهر الماضي بوضح النهار وعلى غير العادة، نقاطا عسكرية للنظام السوري قرب الديماس ريف دمشق الغربي.
سبقها بأيام غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية لقوات النظام وحلفائها في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا.
القصف السادس بعد زيارة بينيت لموسكو
ويعتبر هذا سادس قصف إسرائيلي على سوريا، عقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى روسيا أواخر الشهر الماضي، حيث التقى بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبحث معه الملف السوري والتموضع العسكري الإيراني، وتنسيق الأنشطة الإسرائيلية في سوريا.
اقرأ أيضاً الضربات الإسرائيلية الأخيرة.. تنوعت الأسباب والأساليب (رصد)
وتتعرض المناطق الواقعة تحت نفوذ النظام لقصف إسرائيلي، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران.
ومع كل استهداف، يعلن النظام السوري تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية، في حين أن صور الأقمار الصناعية تظهر دمارًا في بعض مواقعه العسكرية والمنشآت بعد الاستهداف.