دفعت القوات الروسية في سوريا بتعزيزات عسكرية، لمدينة تل رفعت التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية”، شمال حلب، وسط نفي “الإدارة الذاتية” أي حوار تجريه مع النظام السوري بشأن تفاهم يمنع عملية عسكرية تركية في مناطق سيطرتها.
ويتكون الرتل العسكري الروسي من 23 آلية عسكرية ثقيلة وعددًا من عناصر الشرطة العسكرية الروسية، وقوات النظام وميليشياته، بحسب ماذكر موقع عنب بلدي.
وأضاف الموقع أن الانتشار سيشمل عدة بلدات، منها دير جمال، منغ، تل رفعت، وآبين، كما سيشرف على الانتشار ضباط روس.
كما يُتوقع وصول طائرات مروحية إلى مطار “منغ” العسكري بعد معاينته والتأكد من نقاط الهبوط والاقلاع فيه.
وسبق التعزيزات العسكرية لقوات النظام وروسيا إلى مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، حديث عن تقارب وتنسيق وحوار، بين الطرفين لمنع عملية عسكرية تركية مرتقبة شمالي سوريا.
“الإدارة الذاتية” تنفي الحوار مع النظام
لكن المتحدث باسم “الإدارة الذاتية” لقمان أحمي، نفى اليوم الإثنين أي حوار مع النظام السوري، لكنهم مستعدون ومنفتحون عليه حسب قوله.
كما أشار المتحدث باسم “الإدارة” إلى أنه “لم ولن يتم تسليم أي منطقة من مناطق سيطرة (الإدارة) لقوات النظام السوري”، وفقًا لحديثه.
وساطة روسية
ويأتي هذا، بعدنا كشفت تقارير إعلامية عن وجود وساطة روسية مطروحة للنقاش بين “قوات سوريا الديمقراطية” والنظام.
وتحدثت وسائل الإعلام الروسية عن إمكانية تسليم مناطق تسيطر عليها “الإدارة الذاتية”، إلى النظام السوري، من بينها المناطق التي تقع فيها آبار النفط.
وأبدى حزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD) استعداده لتسليم حقول النفط في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا إلى النظام السوري، بشرط أن يكون ملف النفط والثروات الموجودة في المنطقة جزءًا مما وصفه بعملية “الحوار النهائية” مع النظام.