استهدفت إسرائيل في وضح النهار وعلى غير العادة، نقاطا عسكرية للنظام السوري في ريف دمشق الغربي، ظهر اليوم السبت.
وبحسب الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، إن الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري، تصدت لصواريخ معادية من اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة على ريف دمشق.
ونقلت الوكالة، عن مصدر عسكري، قوله إنه “عند الساعة 11:17 من صباح اليوم أطلق العدو الإسرائيلي رشقة صواريخ أرض- أرض من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفًا بعض النقاط في ريف دمشق”.
ونتج عن القصف إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وفق “سانا”.
ماذا استهدف القصف؟
إلى ذلك، كشف موقع “صوت العاصمة” المحلي، عن أن القصف تم بصواريخ الإسرائيلية من طراز “أرض- أرض”، انطلقت من هضبة الجولان بلدة الديماس بريف دمشق الغربي.
وأشار إلى أن إسرائيل استهدفت مقراً لاجتماع يضم قياديين في صفوف الميليشيات الإيرانية، وآخرين من قياديي “حزب الله ” في محيط الديماس، بصاروخين متتاليين.
وأكّد أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت أيضاً، بطارية دفاع جوي داخل اللواء 94 قرب الديماس، حاولت التصدي للهجوم الصاروخي الإسرائيلي.
هذا وتصدت المضادات الجوية التابعة للنظام السوري للقصف الإسرائيلي، مطلقة رشقات من صواريخ “أرض- جو” باتجاه الجنوب السوري من مختلف القطع العسكرية المتمركزة في محيط منطقة الاستهداف، إضافة لإطلاق صاروخ دفاع جوي من سفح جبل قاسيون.
اقرأ أيضاً الثانية خلال أسبوعين.. غارات إسرائيلية على محيط دمشق
ويأتي هذا التطور، بعد 3 أيام من غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية لقوات النظام وحلفائها في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا.
ويعتبر هذا ثاني قصف إسرائيلي على سوريا، عقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى روسيا الأحد الماضي، حيث التقى بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبحث معه الملف السوري والتموضع العسكري الإيراني، وتنسيق الأنشطة الإسرائيلية في سوريا.
وتتعرض المناطق الواقعة تحت نفوذ النظام لقصف إسرائيلي، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران.
ومع كل استهداف، يعلن النظام السوري تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية، في حين أن صور الأقمار الصناعية تظهر دمارًا في بعض مواقعه العسكرية والمنشآت بعد الاستهداف.