استهدفت غارات إسرائيلية مواقع عسكرية لقوات النظام وحلفائها في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا.
وشن الطيران الإسرائيلي صباح اليوم، الاثنين، غارة استهدفت بناء المالية في مدينة “البعث”، الذي يعتبر قاعدة رصد ومراقبة لـ”حزب الله” اللبناني، إضافة إلى منطقة تل كروم خان، التي تعتبر أيضًا نقطة رصد تابعة للنظام و”حزب الله”.
كما استهدفت غارة ثالثة محيط مكتب قائد سرية الاستطلاع في “اللواء 90” التابع للنظام السوري، النقيب بشار الحسين، بحسب ماذكر موقع عنب بلدي.
ويعتبر هذا أول قصف إسرائيلي على سوريا، عقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إلى روسيا، حيث التقى بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبحث معه الملف السوري والتموضع العسكري الإيراني، وتنسيق الأنشطة الإسرائيلية في سورياو.
وأمس الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن لروسيا أذن منتبهة لاحتياجات إسرائيل الأمنية في سوريا.
وأضاف بينيت في مؤتمر صحفي قبل اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، يوم الأحد 24 من تشرين الأول، إنه تحدث عن الوضع في سوريا، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، معتبرًا أن “الروس هم جيراننا في الشمال إلى حد ما”، بحسب قوله.
اقرأ أيضاً المدفعية الإسرائيلية تستهدف “اللواء 90” بريف القنيطرة الشمالي
تأكيد إسرائيلي على استهداف الوجود الإيراني في سوريا
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قال إن إسرائيل لا تنوي تحمّل الوجود الإيراني في سوريا، ولا يمكن أن تتسامح مع “تصديرها الإرهاب في المنطقة”، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية في 10 من أيلول الماضي.
وأكد لابيد أن “إيران عامل مزعزع للاستقرار في سوريا، ولا يمكن لإسرائيل أن تتسامح مع وجودها وتصديرها الإرهاب في المنطقة لا على المدى القصير ولا الطويل”.
وتتعرض المناطق الواقعة تحت نفوذ النظام لقصف إسرائيلي، يستهدف مواقع لقواته، وقواعد عسكرية تابعة لإيران.
ومع كل استهداف، يعلن النظام السوري تصديه للهجمات عبر المضادات الأرضية، في حين أن صور الأقمار الصناعية تظهر دمارًا في بعض مواقع النظام العسكرية والمنشآت بعد الاستهداف.