عقد وزراء خارجية ست دول عربية اجتماعاً تشاورياً يوم أمس الخميس في منطقة البحر الميت بالأردن، وهدَف الاجتماع، الذي استمر ليوم واحد بحث التطورات الراهنة في المنطقة، وسبل التعامل معها.
وضم الاجتماع وزراء خارجية الكويت والإمارات والبحرين والسعودية ومصر، إضافة إلى الأردن، وذلك بعد يوم من لقاء الملك الأردني عبد الله الثاني بالمشاركين في الاجتماع.
ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”، أن الاجتماع الوزاري العربي المنعقد في منطقة البحر الميّت انتهى، الخميس، بعد أن تناول عدداً من الملفات.
وأوردت الوكالة على لسان مصدر دبلوماسي لم تُسمّه، قوله “إن اللقاء تناول فتح عدد من الأجندات وتنسيق المواقف المشتركة حول قضايا المنطقة والأمن المشترك والتأكيد على وحدة الموقف تجاه القضية الفلسطينية”.
ومن المنتظر أن يصدر بيان رسمي مشترك حول نتائج اللقاء الذي انطلق
من جهته، وصف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اللقاء التشاوري الوزاري العربي مع نظرائه الخمسة بأنه إيجابي، مكتفيا بالقول “تطرقنا لكل القضايا التي نعمل معاً لمعالجتها”.
ورجح مراقبون أن يكون الاجتماع ناقش عودة سورية إلى جامعة الدول العربية، بالإضافة لتطورات الأزمة الخليجية بحسب ما نقلته وكالة الأناضول. في الوقت الذي يقترب فيه انعقاد القمة العربية المرتقبة بتونس في مارس/آذار المقبل.
يذكر ان الجامعة العربية جمدت مقعد سورية في عام 2011؛ احتجاجاً على استخدام نظام بشار الأسد، الخيار الأمني لقمع الثورة الشعبية في سورية.