” لاتأجليها”.. حملة من متطوعات “الدفاع المدني” للتوعية بسرطان الثدي

تزامنًا مع الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، أطلقت متطوعات من فرق “الدفاع المدني السوري” حملة “لا تأجليها”، التي تهدف إلى توعية المستفيدات من مراجعة النقاط النسائية في شمال غربي سوريا بسرطان الثدي، وانتشاره بين اليافعات.

وركّزت الحملة على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وأثره على نسبة الشفاء، وفق ما نقله “الدفاع المدني” عبر صفحته في “فيس بوك”، في 7 من تشرين الأول الحالي.

منسقة المراكز النسائية في “الدفاع المدني”، فاطمة عبيد، قالت لعنب بلدي، إن إقبال النساء على زيارة مراكز “الدفاع المدني” قلَّت في ظل الانتشار الكبير لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، والوضع الصحي السيئ الذي تشهده المنطقة.

وأضافت أن مهمة المتطوعات خلال الحملة تقتصر على التوعية، وتوجيه النساء لزيارة مراكز الفحص المبكر.

وليست هذه المبادرة الأولى لمتطوعات “الدفاع المدني”، إذ أعلن عن مبادرة لتقديم العلاج والرعاية الطبية المنزلية للمصابين بفيروس “كورونا”، إثر إشغال جميع المستشفيات وعدم القدرة على استيعاب المزيد من حالات الإصابة المرتفعة في شمال غربي سوريا، بحسب بيان نشرته المنظمة، في21 من أيلول الماضي، عبر موقعها الرسمي.

وتعاني المصابات بسرطان الثدي صعوبة في تلقي العلاج إلى جانب آثار المرض الصحية والنفسية، إذ يوجد في جميع مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة النظام مركز واحد لعلاج سرطان الثدي، وهو مركز الأورام في مستشفى “إدلب المركزي” (يتدبع للجمعية الطبية السورية- الأمريكية “سامز”).

كما يواجه المركز صعوبات عدة، أهمها نقص بعض الأدوية، بالإضافة إلى غلاء ثمنها، ولا يتوفر فيه تشريح مرضي مجاني ولا علاج شعاعي.

ويعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، التي تخصص شهر تشرين الأول من كل عام للتوعية حوله.

وتُصاب قرابة امرأة واحدة من بين كل 12 امرأة بسرطان الثدي في حياتها، كما توفيت بسببه نحو 685 ألف امرأة في عام 2020، بحسب المنظمة.

ما سرطان الثدي؟

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد سرطان الثدي أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم.

وتشمل أعراض سرطان الثدي إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من حلمة الثدي، وتراجع الحلمة أو تسننها.

كما يعد تغيّر حجم أو ملامح الثدي وتسطّح الجلد الذي يغطيه، وظهور احمرار أو ما يشبه الجلد المجعّد (يشبه قشرة البرتقال) أحد الأعراض، وفقًا لموقع “Web Teb” الطبي.

وبحسب الموقع، فإن نسبة 5 إلى 10% فقط من حالات الإصابة تكون بسبب الوراثة، بينما تشكّل العيوب الجينية أحد الأسباب.

المصدر: عنب بلدي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار

سوريّات في فخ “تطبيقات البث المباشر”..بين دعارة إلكترونية واتجار بالبشر

يستقصي هذا التحقيق تفشي “تطبيقات البث المباشر” داخل سوريا، ووقوع العديد من الفتيات في فخ تلك التطبيقات، ليجدن أنفسهن يمارسن شكلاً من أشكال “الدعارة...

ابتزاز واغتصابٌ وتعذيب.. سوريون محاصرون في مراكز الاحتجاز اللّيبية

يستقصي هذا التحقيق أحوال المحتجزين السوريين في ليبيا خلافاً للقانون الدولي، وانتهاكات حقوق الإنسان داخل مراكز احتجاز المهاجرين، وخاصة تلك التي تتبع “جهاز دعم...
ماروتا سيتي دمشق

كعكةُ “ماروتا سيتي” بمليارات الدولارات

آلاف الأسر تتسوّل حقّها بـ"السكن البديل" على أبواب "محافظة دمشق" يستقصي التحقيق أحوال سكان منطقة المزة – بساتين الرازي في دمشق، بعد تهجيرهم من بيوتهم...
جمعية الأمل لمكافحة السرطان

معاناة اللاجئات السوريات المصابات بمرض السرطان في تركيا

تصطدم مريضات السرطان من اللاجئات السوريات في تركيا بحواجز تمنعهن من تلقي العلاج على الوجه الأمثل، بداية من أوضاعهن الاقتصادية الصعبة والاختلاف في أحقية...

خدمات المساعدة القانونية المجانية للاجئين السوريين في تركيا

غصون أبوالذهب _ syria press_ أنباء سوريا الجهل بالحقوق القانونية للاجئين السوريين في تركيا يقف حجر عثرة أمام ممارسة حقهم بالوصول إلى العدالة، ويمنعهم...

الأكثر قراءة