طالبت “اللجنة الأمنية” التابعة للنظام السوري في درعا، وجهاء مدينة جاسم بتسليم المزيد من السلاح بموجب اتفاق “التسوية”، كما هددت بقصف المدينة في حال لم يُستجب لمطالبها.
وقال “تجمع أحرار حوران” الإعلامي المحلي، إن “اللجنة الأمنية” أعطت الوجهاء مهلة حتى مساء اليوم، الثلاثاء، لجمع قطع السلاح، وإن عددًا من شبان المدينة أحرقوا علم النظام على الدوار الرئيس في المدينة.
كما استهدفت قوات النظام المدينة بقذيفة مدفعية أُصيب على إثرها طفل أُسعف إلى أحد مستشفيات العاصمة دمشق، كذلك ألقت قنابل مضيئة مساء أمس، الاثنين، في سماء المدينة.
وانطلقت، الاثنين 4 من تشرين الأول، “تسويات” النظام في مدينة جاسم، إذ اتخذت “اللجنة الأمنية” من المركز الثقافي في المدينة مركزًا لـ”التسوية” في جاسم والقرى المحيطة بها مثل قُرى نمر والحارة.
وكانت “اللجنة الأمنية” في درعا أنهت، في 1 من تشرين الأول الحالي، “تسويات” وتفتيش مدينة نوى التي تعتبر كبرى مناطق ريف درعا، وبوابة الريف الشمالي.
وأنهت قوات النظام السوري الخميس، تفتيش بلدة “تسيل” آخر قرى حوض اليرموك بعد الانتهاء من إجراء التسويات فيها والتي بدأت أمس الأربعاء.
وفي 27 من أيلول الماضي، أنهت قوات النظام السوري بحضور الشرطة العسكرية الروسية “التسويات” في ريف درعا الغربي بشكل كامل، وشملت و”التسويات” الأمنية لمطلوبين للنظام.
اقرأ أيضاً درعا البلد.. بوابة الحل السوري
التسويات في درعا
تقسم التسوية في درعا لقسمين عسكرية ومدنية، بحسب حالة الشخص فهي عسكرية لمن ترك الخدمة العسكرية، ومدنية في حال كان مطلوبا للنظام.
إذ يعطى العسكري المنشق عن خدمة النظام السوري، أمر مهمة مدته ثلاثة أشهر بدءًا من تاريخ عقد التسوية، على أن يلتحق بعدها مباشرة بقطعته العسكرية التي تركها.
بينما يمنح المدني بطاقة تسوية عليها صورته الشخصية ويعتبر غير مطلوب للأفرع الأمنية، ويستطيع التجول في المحافظة.