بدأت قوات النظام بتنفيذ اتفاق “التسوية” في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، بدخول “اللجنة الأمنية” برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى المدينة، بعد تهديدات من قبل “اللجنة الأمنية” بقصف المدينة في حال لم يُسلم السلاح المطلوب.
وذكر تجمع أحرار حوران، أن قوات النظام دخلت صباح اليوم الأحد، برفقة دورية من الشرطة العسكرية إلى مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
وأضاف أن قوات النظام أنشأت مركز تسوية مؤقت في “المركز الثقافي”، وبدأت بإجراء عملية التسوية لعدد من شبان المدينة والمناطق المحيطة بها.
قائمة طلبات النظام
ولفت التجمع إلى أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام سلّمت وجهاء جاسم قائمة بـ 198 مطلوب، من بينهم أموات ومسافرين، والمطالبة بتسليم 100 قطعة من السلاح، أو ما يعادلها من الأموال، إضافة إلى ترميم مخفر المدينة.
حيث، أن “اللجنة الأمنية” للنظام جعلت من مدينة جاسم مركزًا لـ”التسويات” في منطقة الجيدور نمر، والحارة شمالي محافظة درعا.
واستبقت اللجنة الأمنية “تسويات” جاسم بمطالبتها تسليم 200 قطعة سلاح بعد اجتماعها مع وجهاء المدينة، في 1 من تشرين الأول، وهددت بقصف المدينة في حال لم يسلم العدد المطلوب.
وكانت “اللجنة الأمنية” أنهت، في 1 من تشرين الأول، “تسويات” في مدينة نوى التي تعتبر بوابة الريف الشمالي للمحافظة، كما أنها أكبر تجمع سكاني في ريف المحافظة، إذ يبلغ عدد سكانها 120 ألف نسمة.
وأنهت قوات النظام السوري الخميس، تفتيش بلدة “تسيل” آخر قرى حوض اليرموك بعد الانتهاء من إجراء التسويات فيها والتي بدأت أمس الأربعاء.
وفي 27 من أيلول الماضي، أنهت قوات النظام السوري بحضور الشرطة العسكرية الروسية “التسويات” في ريف درعا الغربي بشكل كامل، وشملت عمليات تسليم السلاح و”التسويات” الأمنية لمطلوبين للنظام.
اقرأ أيضاً درعا البلد.. بوابة الحل السوري
التسويات في درعا
تقسم التسوية في درعا لقسمين عسكرية ومدنية، بحسب حالة الشخص فهي عسكرية لمن ترك الخدمة العسكرية، ومدنية في حال كان مطلوبا للنظام.
إذ يعطى العسكري المنشق عن خدمة النظام السوري، أمر مهمة مدته ثلاثة أشهر بدءًا من تاريخ عقد التسوية، على أن يلتحق بعدها مباشرة بقطعته العسكرية التي تركها.
بينما يمنح المدني بطاقة تسوية عليها صورته الشخصية ويعتبر غير مطلوب للأفرع الأمنية، ويستطيع التجول في المحاف