أُصيب مدنيون بجروح بينهم امرأة إثر قصف قوات النظام وروسيا قرى متفرقة في ريفي حلب وإدلب.
وقال “الدفاع المدني السوري” اليوم الاثنين، في بيان، إن خمسة مدنيين بينهم امرأة أُصيبوا بقصف قوات النظام وروسيا قرية نوران في ريف حلب الغربي.
وأضاف “الدفاع المدني” أن القصف تزامن مع قصف مدفعي مشابه استهدف أحياء سكنية وسط بلدة مجدليا في ريف إدلب الجنوبي،ما أدى إلى إصابة طفل بجروح.
.وكانت الطائرات الروسية قصفت، الأحد، محيط قاعدة عسكرية في قرية براد بريف عفرين الجنوبي بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن قتلى وجرحى من عناصر “الجبهة الوطنية للتحرير”.
خروقات مستمرة
في السياق، أكد فريق منسقو استجابة سوريا، استمرار خروقات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وزيادة التصعيد العسكري خلال الساعات الماضية، إذ بلغت 22 خرقاً للاتفاق خلال أقل من 24 ساعة.
وأشار إلى أن الخروقات بلغت منذ مطلع أيلول 483 خرقاً، محذّراً في الوقت ذاته من مؤشرات توحي بأن النظام وروسيا يسعيان إلى إعادة العمليات العسكرية في المنطقة والسيطرة على مساحات جديدة.
وشجب الفريق “التصريحات العدائية المستمرة من قبل الجانب الروسي، والتي تعتبر نواة لإطلاق عمليات عسكرية جديدة في المنطقة”، بينما حذّر من أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات النزوح المستمرة.
وأوضح البيان أن آلاف المدنيين النازحين من مناطق ريف إدلب وحلب، غير قادرين على العودة إلى منازلهم بسبب سيطرة النظام على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار الخروقات لوقف إطلاق النار .
وأشار البيان إلى أن إظهار الشمال السوري من قبل روسيا بمظهر “البؤرة الإرهابية” والتركيز على ما سمتها “التنظيمات الإرهابية”، إنما هو محاولة “عديمة الجدوى” .
اقرأ أيضاً ماهدف روسيا من سياسة عض الأصابع في إدلب؟
وطالب المجتمع الدولي بإجراء كل ما يلزم لمنع روسيا من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.
وكان لافروف قد قال أول أمس السبت إن ثمة “بؤرة إرهابية واحدة متبقية في سوريا وهي إدلب ولا مشكلة بمكافحة الإرهاب هناك”، وذلك قبل أيام من لقاء مزمع بين الرئيسين التركي والروسي، والذي سيكون ملف إدلب أبرز محاوره.