قُتل خمسة مدنيين اليوم الأربعاء، بقصف قوات النظام منازل المدنيين في مدينة إدلب وريفها.
وقال “الدفاع المدني” عبر حسابه في “فيسبوك”، إن امرأة قُتلت وأُصيب طفلها بجروح خطرة نتيجة استهداف قوات النظام النقطة الطبية في بلدة مرعيان بجبل الزاوية جنوبي إدلب، بقذائف “كراسنبول” الموجهة بالليزر.
كما شن الطيران الحربي الروسي، قبل قليل عدة غارات على محيط مدينة معرة مصرين في ريف إدلب.
قصف مدينة إدلب
إلى ذلك، استهدفت مدفعية قوات النظام، ليلة الأربعاء، شارع الأربعين والضبيط والكورنيش وعدة أحياء أخرى بالقذائف المدفعية والصاروخية، من مواقع تمركزها في مدينة سراقب.
و أدى القصف إلى مقتل فتاة (21 عاماً) وامرأة في مدينة إدلب، ورجل وطفل في محيط المدينة كحصيلة أولية.
و نتج عن القصف وقوع أكثر من 10 إصابات في صفوف المدنيين، في حصيلة أولية.
وتحدث ناشطون عن أن قوات النظام استهدفت إحدى المسابح العائلية على أطراف مدينة إدلب، ما أدى لسقوط جرحى بين الأطفال.
من جانبها، ردت المعارضة السورية المسلحة، مستهدفة تجمعات قوات النظام في مدينة سراقب وبلدة داديخ بريف إدلب الشرقي.
ضحايا أمس الثلاثاء
وقُتل أمس أربعة مدنيين بينهم طفل ووالده وفتاة، وأُصيب طفل ورجل بقصف قوات النظام وروسيا بالمدفعية شرقي مدينة إدلب.
كذلك أُصيب أربعة أطفال وامرأتان بغارات جوية روسية استهدفت أطراف مخيم “مريم” ومدجنة، قرب مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي، إضافة إلى إصابة امرأة بقصف على قرية الكفير بريف جسر الشغور.
اقرأ أيضاً ماهدف روسيا من سياسة عض الأصابع في إدلب؟
تصعيد منذ حزيران
كانت روسيا والنظام صعدا من قصفهما على مناطق سيطرة المعارضة، منذ 4 من حزيران الماضي.
وتركز قصف النظام والروس على جبل الزاوية جنوب إدلب، كما طال ريف جسر الشغور ومناطق سيطرة المعارضة في سهل الغاب شمال غرب حماة.
حيث استأنف النظام والروس القصف قبل عقد الجولة الـ16 من محادثات أستانا التي عقدت في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، في 7 و8 من تموز الماضي.
ويعتبر قصف النظام المستمر لمناطق سيطرة المعارضة خرقًا للاتفاق الموقع في “موسكو” حول إدلب الموقّع في 5 من آذار 2020 بين روسيا وتركيا، الذي قضى بوقف إطلاق النار كأحد أبرز البنود.