شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية، تعد الثانية من نوعها خلال أسبوعين على مواقع للنظام السوري في محيط العاصمة السورية دمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مصدر عسكري لم تسمه قوله، إن القصف نُفذ من اتجاه جنوب شرقي بيروت على بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، في الساعة الواحدة ليلًا والدقيقة السادسة والعشرين من فجر اليوم الجمعة.
وذكر المصدر، أن “وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”، مضيفًا أن “الخسائر اقتصرت على الماديات”.
المواقع المستهدفة
موقع “صوت العاصمة”، أشار إلى أن القصف استهدف نقطة لتجمع الميليشيات الإيرانية في منطقة الدريج بريف دمشق.
وأضاف أن المقاتلات الإسرائيلية استهدف مركز البحوث العلمية في بلدة “جمرايا” بريف دمشق، بثلاث غارات جوية متتالية، تبعها سلسلة انفجارات عنيفة.
وتحدث موقع “AuroraIntel” المتخصص بتتبع حركة الطيران، عبر حسابه في “تويتر”، اليوم الجمعة، عن تقارير إسرائيلية غير مؤكدة تقول إن “صاروخًا مضادًا للطيران من سوريا، سقط في البحر الأبيض المتوسط، قبالة السواحل القريبة من إسرائيل”.
وخلال العام الحالي استهدف قصف إسرائيلي مواقع للنظام السوري، في العديد من المدن السورية، دون إعلان عنها.
ويعود آخر قصف إلى 20 من الشهر الماضي، حيث استهدفت صواريخ إسرائيلية محيط العاصمة دمشق.
سبقه قصف بالصواريخ لموقع قرص النفل قرب قرية حضر بريف القنيطرة الشمالي.
وفي تموز الماضي، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مدينة القصير بريف حمص، ومحيط مدينة السفيرة جنوب شرقي حلب.
ويستهدف القصف الإسرائيلي مواقع لإيران و”حزب الله” وللنظام السوري بشكل مستمر، ولاسيما في المنطقة الجنوبية.
وكانت قناة “كان” الإسرائيلية نقلت عن مصادر مسؤولة في وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها العام الفائت، إن إسرائيل ستكثّف الضغط على إيران حتى خروجها من سوريا تماماً.