تطرقت الخارجية العراقية، إلى آفاق العلاقات مع النظام السوري، في ضوء عدم دعوة رئيسه، بشار الأسد، لحضور قمة بغداد الاقتصادية.
وقال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الخميس، إن لدى العراق علاقات جيدة مع النظام السوري، والعلاقات الدبلوماسية مع سوريا لم تنقطع أبدًا.
وأضاف بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام روسية، أن “مسألة سوريا مسألة خلافية، وليست معنا”، معتبرًا أن بلاده صاحبة الشأن في طرح مسألة سوريا في كل المجالات سواء على المستويات العربية أو الدولي.
كما دعا الوزير العراقي إلى إعادة دور النظام السوري إلى الساحة العربية والدولية.
وأعلن حسين أن قمة دول جوار العراق ستُعقد في 28 من آب الحالي، إذ تلقت بلاده أجوبة إيجابية من جميع الدول المدعوة.
وسيشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي اشترط عدم دعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد كأحد شروط إجاح المؤتمر، وهو ماوافقت بغداد عليه.
سبقها نفي وزارة الخارجية العراقية في 16 من الجاري دعوة بشار الأسد لحضور قمة بغداد.
وجاء في بيان الخارجية العراقية، إن الدعوات الرسميّة ترسل برسالة رسمية وباسم دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي، ولا يحق لأي طرف آخر أن يقدم الدعوة باسم الحكومة العراقية.
اقرأ أيضاً العراق ينفي توجيه دعوة للأسد لحضور قمة بغداد
ملفات قمة بغداد
ومن المتوقع أن تركز قمة دول الجوار الإقليمي” المزمع عقدها نهاية أغسطس/آب الجاري في بغداد على إرساء الأمن في العراق والمنطقة الإقليمية وبناء شراكات اقتصادية”، بحسب ما ذكرت الحكومة العراقية.
كذلك، ستبحث القمة المشكلات والتحديات التي تمر بها المنطقة، منها التوتر في لبنان واليمن واستهداف السفن في الخليج، وعدة ملفات جدلية في المنطقة، ودعم بغداد سياسيًا واقتصاديًا.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، سلم العراق دعوات رسمية لزعماء دول تركيا وإيران والسعودية ومصر والأردن وقطر والكويت والإمارات لحضور القمة.