دافع التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” في سوريا، عن وجوده في سوريا، رافضا اتهامات النظام السوري وروسيا له بسرقة النفط والقمح السوري.
وقال المتحدّث باسم التحالف الدولي لهزيمة تنظيم “داعش”، واين موروتو، إن التحالف يؤدي مهامه في شمال شرقي سوريا بموجب تفويض من مجلس الأمن بحسب ما نص عليه القرار 2254.
وأضاف موروتو في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على “تويتر” أمس الأحد: “إن القوات الأميركية موجودة في شمال شرقي سوريا بتفويض واضح بموجب القانون الدولي وقرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر في كانون الأول 2015”.
وأضاف أن “المهمة ستبقى كما هي في شمال شرقي سوريا مع شركائنا في (قوات سوريا الديمقراطية) لهزيمة (داعش) وبقاياه وضمان هزيمته الدائمة”.
رفض لاتهامات سرقة النفط والقمح
وجدّد المتحدث باسم التحالف الدولي نفيه للاتهامات التي يوجهها نظام الأسد وحلفاؤه الروس إلى قوات التحالف.
وتابع:” لا صحة للمعلومات المضللة التي تقول إن القوات الأميركية تسرق النفط والقمح من شمال شرقي سوريا”.
ولفت إلى أن القوات الأميركية “لا تبني منشآت جديدة في شمال شرقي سوريا لكنها تعمل باستمرار على تحسين المرافق المستخدمة حاليًا”.
وفي أواخر شهر تموز الماضي، حذّر واين موروتو في تصريحات أدلى بها لموقع إعلامي محلي من أن “تنظيم داعش سيعود للظهور في حال انسحب التحالف الدولي”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت في شباط الماضي، أن المهام الملقاة على عاتق قواتها الموجودة في سوريا محصورة بمحاربة تنظيم “داعش”، وأنها لم تعد مسؤولة عن حماية آبار النفط.
” نيوزويك”: لامؤشرات على انسحاب أميركي قريب من سوريا
قوات أميركية في حقول النفط والغاز
وتسيطر القوات الأمريكية على أهم حقول النفط والغاز في شرقي سوريا، وأبرزها حقل “العمر” النفطي، الذي يعد أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجًا.
كما تسيطر الولايات المتحدة الأمريكية على حقل “التنك”، وهو من أكبر الحقول في سوريا بعد حقل “العمر”، ويقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.
كذلك تتواجد في حقل “كونيكو” للغاز، وهو أكبر معمل لمعالجة الغاز في سوريا، كما يُستفاد منه في إنتاج الطاقة الكهربائية، ويقع في ريف دير الزور الشمالي.
وتطالب روسيا الداعمة للنظام بخروج القوات الأمريكية، وإعادة آبار النفط إلى سيطرة النظام، متهمة أمريكا بسرقة النفط السوري.