علقت السباحة السورية، يسرى مارديني على خروجها من منافسات أولمبياد طوكيو، الأحد الماضي.
وكتبت يسرى عبر حسابها في انستغرام: “بالنسبة لسباقي، لم أسبح في الوقت الذي كنت أتمناه، لكن رحلتي لم تنته بعد، لذا أتطلع بالتأكيد إلى ما سيأتي بعد ذلك”.
وودعت مارديني الأولمبياد، بعد دقيقة واحدة و6 ثوان و78 جزءاًَ من الثانية، قضتها في بطولة السباحة 100 متر فراشة، وذلك بعد تدريب شاق لمدة 5 سنوات، وفق موقع “DW” الألماني.
ولم تكن مشاركة السبّاحة السورية يسرى مارديني، 23 عاماً، في أولمبياد طوكيو المقامة حالياً باليابان هي الأولى من نوعها، إنما سبق وشاركت في أولمبياد ريو دي جانيرو عام2016.
وقالت يسرى عند ترشيحها للمشاركة في أولمبياد طوكيو: “بالنسبة لي ، طوكيو أكثر عاطفية من ريو دي جانيرو”.
ويسرى عضو في فريق اللاجئين في أوروبا، والذي تأسس عام 2016 وبدعم ألماني.
ويتكّون من 50 رياضياً لاجئاً، من 18 جنسية مختلفة، يمارس المشاركون ضمنه 24 رياضة مختلفة.
يذكر أن يسرى مارديني هي رياضية سورية من مواليد 1998دمشق ، غادرتها عام 2015.
وتعطل القارب الذي كان يوصلهما لجزيرة لسبوس في اليونان، ما دفع يسرى وأختها وامرأة ثالثة للسباحة ودفع القارب لمدة 3 ساعات للوصول للشاطئ.
اقرأ أيضاً “ملهمة للأطفال”..دولة أوروبية تضع صورة يسرى مارديني في مناهجها الدراسية
تلاها في عام 2017 تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة.
كما تسلمت جائزة تمنحها شركة “أبوت يو/ About you” الألمانية للأزياء في فئة الرياضة، في أيار الماضي.
تلا ذلك، قرار إيرلندا الشهر الماضي، وضع صورتها في مناهجها الدراسية، بوصفها ملهمة للأطفال.