تدرس الحكومة السورية ممثلة بوزارة النفط تخفيض مخصصات التدفئة للشتاء القادم.
وكشف مدير الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية “محروقات” في دمشق أيمن حسين عن وجود دراسة لتخفيض مخصصات الدفعة الأولى من مازوت التدفئة.
وأشار حسين في مداخلة له أمام مجلس محافظة دمشق إلى عدم وجود موعد محدد لبدء توزيع المازوت وفق نظام الرسائل.
وبرر التأخر بوجود صعوبات لوجستية في عملية إدخال البيانات الخاصة بالعملية.
وأوضح حسن أنه “كان من المقرر بدء تطبيق نظام الرسائل مطلع تموز الجاري، ولكن لم يتم التمكن من ذلك”.
ولفت إلى أن “هناك دراسة لتحديد كمية الدفعة الأولى التي ستكون 50 أو 100 ليتر حسب المتوفر”.
ويأتي هذا بعد أيام من رفع حكومة النظام السوري سعر ليتر المازوت في جميع القطاعات والمؤسسات إلى 500 ليرة.
تلا ذلك، تبرير رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس، رفع أسعار المازوت والبنزين مؤخرا.
ووصف رئيس الوزراء حسين عرنوس، الارتفاع الأخير بأسعار المواد “المدعومة” بأنه هو فقط “تحريك” لسعر المادة وليس زيادة.
واعتبر عرنوس خلال مقابلة مع قناة “السورية” أن “الحكومة كانت مضطرة لرفع أسعار مادتي الخبز والمازوت، وهو من القرارات الصعبة”.
وتعاني سوريا من شح في وجود المحروقات وسط انتشار طوابير السيارات بشكل يومي أمام محطات الوقود في مناطق سيطرة الحكومة السورية.