لقي 9 مدنيين مصرعهم، وأصيب آخرون في قصف قوات النظام السوري وروسيا صباح اليوم الخميس على ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي.
وشنت قوات النظام قصفاً مدفعياً وصاروخياً استهدف مسبح المنار في محيط قرية الفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، مما أدى لسقوط 6 قتلى بينهم طفل، وجرحِ 12 آخرين، بحسب ما أعلنت مصادر تلفزيون سوريا.
كما أكد الدفاع المدني، مقتل ثلاثة مدنيين (امرأة وطفلتها، وطفل) وإصابة 4 أطفال آخرين في قرية إبلين بجبل الزاوية جنوبي إدلب.
ولفت إلى أن معظم القتلى والجرحى في قرية إبلين من عائلة واحدة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا بقذائف موجهة ليزرياً “كراسنبول”.
كذلك استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة منذ الصباح، بلدات وقرى أرنبة والرامي وحميمات وتفتناز بريف إدلب.
كما طال قصف قوات النظام بلدة الجينة بريف حلب الغربي دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
اقرأ أيضاً المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب.. المعايير والأهداف الروسية القريبة والبعيدة
وتحدث الدفاع المدني عن أن فرق الإنقاذ واجهت صعوبة كبيرة في الاستجابة بسبب رصد المنطقة بطائرات الاستطلاع والقصف المتكرر.
تصعيد بعد انتهاء أستانا 16
ويأتي قصف روسيا ونظام الأسد على منطقة خفض التصعيد في ريفي إدلب وحلب، بعد أسبوع من انتهاء جولة محادثات أستانا.
كانت الدول الضامنة لمسار أستانا، أعلنت في بيانها الختامي عن أنها “استعرضت بالتفصيل تطورات الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
وأكدت الخميس الماضي، على ضرورة دعم التهدئة على الأرض من خلال تطبيق الاتفاقات المبرمة بهذا الخصوص بالكامل.
ونوهت الدول الضامنة إلى ” أهمية الإسهام في العودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين إلى مناطقهم داخل سوريا وضمان حقهم في العودة والحصول على الدعم”.
وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في موسكو العام الماضي.