شارك العشرات من أبناء مدينة طفس غرب محافظة درعا جنوب سوريا، مساء الخميس، في مظاهرة تنديداً بالحصار الخانق الذي يفرضه النظام السوري وروسيا، على درعا البلد لليوم الخامس عشر على التوالي، فيما قصفت فصائل المعارضة السورية بالمدفعية الثقيلة والصواريخ أكثر من عشرة مواقع وثكنات عسكرية لقوات الأسد جنوب إدلب.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن عشرات المدنيين تظاهروا مساء الخميس وسط مدينة طفس غربي محافظة درعا، حيث رفعوا أعلام الثورة السورية وشعارات منددة بالحصار الخانق الذي تفرضه قوات الأسد وروسيا على درعا البلد.
وأوضح التجمع أن أبرز الشعارات التي رفعها المتظاهرون كانت: “روسيا محتل وليست ضامن”، و”روسيا تحاصر درعا البلد”، “روسيا والأسد وجهان لعملة واحدة”، و”هل نعاقب على الرفض السلمي للمهزلة الانتخابية بالحصار؟!!”.
اقرأ أيضاً النظام يطبق حصاره على درعا البلد ويهدد الصنمين بعملية عسكرية
الوضع في إدلب
على صعيد آخر، أكد مصدر عسكري في غرفة عمليات “الفتح المبين” لـ “العربي الجديد”، أن مدفعية وراجمات فصائل المعارضة السورية استهدفت مرابض مدفعية وتجمع مقرات عسكرية لقوات الأسد والمليشيات المرتبطة بروسيا في كل من مدن وبلدات تلمنس، ومعرشورين، وخان السبل، وكفرنبل بريف إدلب الجنوبي.
ولفت إلى أن القصف أدى لتدمير مدفعين في معسكر لـ “الفيلق الخامس” داخل بلدة خان السبل، إضافة لتحقيق إصابات أخرى في باقي المعسكرات التي طاولها القصف.
وجاء ذلك رداً على قصف قوات الأسد لقرى وبلدات منطقتي جبل الزاوية جنوب إدلب، وسهل الغاب غرب حماة الواقعتين ضمن ما يُعرف بمنطقة “خفض التصعيد الرابعة” (إدلب وما حولها).
البادية السورية
إلى ذلك، جرح عناصر من “الفرقة 25 مهام خاصة”، إثر اشتباكات متقطعة اندلعت بين عناصر الفرقة من جهة، وعناصر خلايا تنظيم “داعش” من جهة أخرى، في بادية الرصافة بريف الرقة الغربي، أثناء مواصلة أفواج الفرقة حملة تمشيط البادية بدعم جوي روسي.
وشنت الطائرات الحربية الروسية 26 غارة جوية أمس الخميس، مستهدفةً الكهوف والخنادق التي يتخذها عناصر التنظيم أوكاراً لهم في البادية السورية التي يُسيطر عليها النظام السوري في كلٍ من كباجب والشولا وجبل البشري جنوب غربي محافظة دير الزور، وسلسلة جبال العمور في بادية تدمر، بالإضافة لبادية السخنة شرق محافظة حمص،