كشف تقارير صحفية عربية، عن ترتيبات تقوم بها روسيا مع دول مجموعة أستانا، وذلك قبل انتهاء التفويض بتمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا بعد أيام.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة “الشرق الأوسط” فإن روسيا تجري ترتيبات مع الدول المعنية بمحادثات أستانا، من أجل تنسيق المواقف قبل انعقاد مجلس الأمن الدولي للتصويت على قرار تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود.
ونقلت الصحيفة عن مصادر روسية قولها، إن مشاركة موسكو في الاجتماع لن تكون كما هو المعتاد، بل ستكون من خلال وفدين، أحدهما دبلوماسي، والآخر عسكري.
واستبقت روسيا محادثات أستانا بعقد عدة لقاءات، أحدها مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، في جنيف، وآخر عقده المبعوث الروسي إلى سوريا، سيرغي لافرنتييف مع بشار الأسد.
صيغة جديدة
وبحسب الصحيفة، فإن موسكو تعمل مع شركائها في أستانا على إيجاد صيغة جديدة من أجل البحث عن حل يرضي الدول الثلاث فيما يخص المساعدات الإنسانية في سوريا.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي على قرار تمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، عبر منفذ باب الهوى الحدودي مع تركيا، وسط تخوف من معارضة روسيا للقرار واستخدامها حق النقض “الفيتو”.
اقرأ أيضاً بشرية في إدلب المطالبة بتمديد آلية إدخال المساعدات
مضمون المبادرة
في السياق، رجح المستشار في الخارجية الروسية رامي الشاعر، أن يطلق اجتماع أستانا مبادرة جديدة بشأن المساعدات الإنسانية.
وتتمحور المبادرة بحسب الشاعر، حول إعلان استعداد المجموعة لإيجاد الصيغ المناسبة لترتيب دخول المساعدات الإنسانية، بالتعاون مع نظام الأسد.
كما سيتم بحث الملفات المطروحة أساساً على أجندة اللقاء، مثل تثبيت الهدنة، ووضع آليات محددة لتنفيذ القرارات السابقة حول إدلب، بما فيها تكريس المنطقة منزوعة السلاح، وسحب أسلحة المقاتلين الثقيلة، وفتح الطرق الدولية.