وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 723 مدنياً في سوريا، منذ بداية العام 2021، بينهم 145 طفلاً.
وذكرت الشبكة السورية في تقريرها الصادر، اليوم الخميس، أن بين القتلى 145 طفلاً و79 سيدة (أنثى بالغة) قضوا على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، خلال النصف الأول من العام الجاري 2021.
وتخدث تقرير الشبكة السورية، عن أنّ 115 مدنياً (بينهم 22 طفلاً و14 سيدة) قتلوا على يد قوات الأسد والقوات الروسيّة، التي قتلت أيضاً 20 مدنياً.
كما أحصى تقرير الشبكة مقتل 7 مدنيين على يد تنظيم (داعش)، و 9 مدنيين – بينهم 4 أطفال – على يد “هيئة تحرير الشام”. و 7 مدنيين على يد فصائل المعارضة.
كذلك أشار التقرير إلى مقتل 24 مدنياً بينهم على يد “قوات سوريا الديمقراطية”، و مدني على يد قوات التحالف، و 522 مدنياً – بينهم 107 أطفال و61 سيدة – على يد جهات أُخرى.
أعلى نسبة للضحايا
ووفق التقرير، فإن حصيلة الضحايا في محافظة حلب كانت هي الأعلى في النصف الأول من العام الجاري 2021.
حيث كان(23% من مجمل حصيلة الضحايا في حلب)، تلتها إدلب، ثم محافظتا الحسكة ودرعا تلتهما دير الزور.
ولفتت الشبكة إلى أن الشهر الحالي قتل فيه 95 مدنيا، بينهم 22 طفلا و8 سيدات.
اقرأ أيضاً في الذكرى العاشرة للثورة.. الشبكة السورية تحصي انتهاكات النظام
مجازر النصف الأول من العام الجاري
في الأثناء، كشف تقرير الشبكة السورية، عن أن النصف الأول من العام الجاري، شهد 10 مجازر، معتمدا في توصيف لفظ مجزرة على أنه الهجوم الذي تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص مسالمين دفعة واحدة.
وبمقتضى هذا التعريف فقد سجَّل التقرير مجزرتين على يد قوات الأسد، ومجزرة على يد القوات الروسية، و7 على يد جهات أخرى.
وأضاف أنَّ مجزرتين تم توثيقهما، شهر حزيران الفائت، كانت إحداهما على يد القوات الروسية، والأخرى نتيجة قذائف مجهولة المصدر.
وكانت الشبكة أعلنت في آذار الماضي، بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة السورية، أن عدد القتلى في سوريا من المدنيين تجاوز 227 ألف مدني.