سجلت طلبات اللجوء المقدمة إلى الاتحاد الأوروبي أدنى مستوى لها منذ عام 2013، بسبب القيود التي فرضتها جائحة “كورونا المستجد”.
وقالت وكالة اللجوء التابعة للاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء، إن عدد الأشخاص الذين يسعون للحصول على الحماية الدولية في أوروبا، وصل إلى أدنى مستوى له العام الماضي منذ عام 2013.
وجاء في تقرير مكتب “دعم اللجوء الأوروبي” (EASO)، أنه تم تقديم 485 ألف طلب لجوء في 27 دولة بالاتحاد الأوروبي، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
“ويرجع تراجع طلبات اللجوء في المقام الأول إلى تقييد التنقل والسفر الحاصل بسبب كورونا، وليس لانخفاض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية”.
وكانت ثلثا الطلبات في ثلاث دول فقط هي ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، وكانت بأغلبها من قبل اللاجئين السوريين.
اقرأ أيضاً كورونا تسبب بانخفاض عدد طلبات اللجوء في ألمانيا
إذ تلفت الإحصائيات إلى حصول 74 ألفًا و700 سوري على وضع الحماية في دول أوروبية، بما يشكل 27% من العدد الإجمالي، وتلاهم الفنزويليون بنسبة 17%، والأفغان بنسبة 15%.
وتصدر السوريون قبل عامين، قائمة الجنسيات الأكثر تقديمًا لطلبات اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي، رغم تراجع طلبات لجوئهم خلال العامين 2018 و2019 مقارنة بـ2017.
وكانت أوروبا شهدت موجة لجوء غير مسبوقة عام 2015، مع استقبالها ما يزيد على 1.2 مليون طالب لجوء.
وتصدرت ألمانيا وتركيا ولبنان والأردن قائمة أكثر البلدان التي يتواجد فيها لاجئون سوريون في العالم.