syria press_ أنباء سوريا
أفاد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون” في إحاطة لمجلس الأمن الدولي، أنه ليس لديه خطة عمل للمستقبل بشأن اللجنة الدستورية، وسيواصل المشاورات مع حكومة النظام ومع هيئة المفاوضات المعارضة.
وأضاف في تصريحات صحفية أدلى بها للصحفيين عبر دائرة تليفزيونية، الثلاثاء، أن الجلسة الخامسة للجنة الدستورية التي عقدت الشهر الماضي كانت “فرصة ضائعة وخيبة أمل”، موضحا قدمت لمجلس الأمن لمحة موجزة عن المواقف التي قدمتها الأطراف الثلاثة ” النظام والمعارضة والمجتمع المدني حول المسائل الموضوعية.
وقال بيدرسون، “ناقشت مع المجلس ما يمكننا القيام به لنكون قادرين على خلق حالة يمكننا من خلالها تغيير الطريقة الحالية التي تعمل بها اللجنة الدستورية”.
وأردف المبعوث الأممي ،”أبلغت مجلس الأمن أيضا بأن هناك حاجة إلى دبلوماسية دولية بناءة بشأن سوريا، وقلت إنني على قناعة الآن أكثر من أي وقت مضى أنه بدون ذلك من غير المحتمل أن يتحرك المسار الدستوري أو أي مسار آخر، إلى الأمام”.
وفي معرض رده على موعد انعقاد الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية، قال بيدرسون “موعد اجتماع اللجنة مرة أخرى يعتمد على المناقشات التي سأجريها مع الطرفين “النظام السوري والمعارضة”.
وتابع بيدرسون، أخطرت مجلس الأمن أن الرئيس المشارك من وفد المعارضة وضع على الطاولة مقترحاً حول المسائل الإجرائية، وأنني قدمت اقتراحاً منفصلاً، ولكن رئيس وفد النظام لم يقبل بأي من الاقتراحين.
إلى هذا، أضاف بيدرسون ناقشت مع المجلس ما يمكننا القيام به لخلق وضع يسمح بتغيير الطريقة التي تمارس بها اللجنة الدستورية عملها وأكدت على أنني بحاجة للانخراط الجاد من الأطراف لضمان في حال انعقاد اللجنة من جديد أنها ستمارس عملها بشكل جيد وتعمل بشكل سريع وتحقق نتائج وتقدم مستمر وفقاً للولاية المتفق عليها.
وختم المسؤول الأممي، سأواصل تشاوري مع حكومة النظام ومع هيئة المفاوضات المعارضة، وآمل أيضاً أن أتمكن قريباً من زيارة دمشق.