سيريا برس _ أنباء سوريا
قالت مصادر محلية، أن مجموعة شباب من المنطقة الغربية في مدينة درعا، أسروا اليوم الأحد، عددا من عناصر الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، من بينهم ضابطان.
ونقل “تجمع أحرار حوران” عن مصادر خاصة، قولها؛ “إن شبان في المنطقة الغربية في مدينة درعا أسروا ضابطين وعشرة عناصر من ميليشيات الفرقة الرابعة التابعة للنظام، وسيطروا على مقر “مساكن جلين”.
وأضافت المصادر، أن الحادثة جاءت ردا على شن قوات النظام، صباح الأحد، حملة دهم وتفتيش في منطقتي الشيّاح والنخلة جنوب مدينة درعا، بحثا عن مطلوبين للأجهزة الأمنية.
وكان أفاد مصدر مطلع للتجمع، بحدوث اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين عناصر سابقين في المعارضة السورية وقوات النظام “الفرقة الرابعة”، في منطقتي “النخلة والشياح” جنوبي درعا، ما أسفر عن إصابة اثنين من أبناء درعا البلد.
وأكد المصدر، أن عناصر من ميليشيات محلية تتبع لفرع “الأمن العسكري” بدرعا ساندوا “الفرقة الرابعة” في اقتحام المنطقتين، من بينهم مجموعة “مصطفى المسالمة” الملقب بـ”الكسم” ومجموعة “عماد أبو زريق”.
إلى جانب ذلك نصبت قوات الأسد حواجز على طريق غرز شرق مدينة درعا بغية تفتيش هويات المارّة، وشهدت المنطقة في وقت سابق عمليات اغتيال استهدفت معارضين للنظام.
وفي المقابل، انتشرت حواجز مؤقتة لعناصر يتبعون للجان المركزية بدرعا وقطع الطرقات في عدد من المناطق، كطريق داعل – طفس، وطريق اليادودة.
وَكانت اللجان المركزية بدرعا أصدرت بياناً، أمس السبت، أكدت فيه أن قوات من “الفرقة الرابعة” تنوي تمشيط منطقة النخلة التي تعتبر منطقة زراعية يسكنها بعض السكان المحليين المزارعين والعاملين في ورش الزيتون.
وأشارت اللجان إلى أنها أوقفت كافة اللقاءات والتواصل مع أي ضابط من “الفرقة الرابعة”، وطالبت ما يُسمى بالضامن الروسي بالحضور الفوري وتحمل مسؤولياته حول ما يحدث في المنطقة.
وطالبت اللجان أبناء حوران بالوقوق صفاً واحداً ضد هذه الأعمال الاستفزازية التي تقوم بها ميليشيات النظام بشكل متكرر في المحافظة، والخروج بمظاهرات ووقفات احتجاجية تندد بهذه الأعمال التي تهدف إلى إرهاب الأهالي وقطع سبع عيشهم.
وتداول ناشطون صورا لشباب مسلحين في بلدتي المزيريب واليادودة يقطعون الطرقات المؤدية للمدينة ويشعلون الإطارات المطاطية، نصرة لأهالي درعا.