سيريا برس _ أنباء سوريا
بلغت أعداد الإصابات الجديدة بفيروس “كورونا” في كافة أنحاء سوريا، 299إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بحسب الجهات المختصة.
أعلنت وزارة الصحة، أمس الجمعة، عن تسجيل 62 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة إلى 6102 إصابة.
وسجلت الوزارة شفاء 59 حالة من الإصابات المسجلة، ليرتفع عدد المتعافين إلى 2254 حالة.
وأوضحت الإحصاءات الرسمية من قبل “الصحة” أن الحصيلة الأكبر من الإصابات، سُجّلت في حمص بواقع 28 إصابة، فيما توزّعت بقية الإصابات على الشكل التالي:
12 في درعا
7 في طرطوس
5 في حلب
5 في دمشق
3 في حماة
2 في اللاذقية
وأضافت الوزارة ، أنها سجلت أربع حالات وفاة من الإصابات المعلنة، اثنتان في محافظة حمص، وواحدة في كل من محافظتي دمشق واللاذقية، ليرتفع عدد الوفيات إلى 309.
إلى ذلك، أعلنت “هيئة الصحة” في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم السبت، تسجيل 237 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا.
ووتتوزع الإصابات وفق “هيئة الصحة”، على الشكل التالي، (29 حالة في الحسكة، وحالة في تل تمر، و38 حالة في القامشلي، و36 حالة في المالكية/ ديرك، وحالة في القحطانية، و5 في عامودا) بمحافظة الحسكة، كما سجلت في حلب (21 حالة في عين العرب/ كوباني، و19 في منبج، وحالة بريف حلب الشمالي)، وفي الرقة سجلت (42 حالة في الرقة و33 في الطبقة)، وسجلت (11 حالة في ديرالزور).
وأشارت هيئة الصحة، إلى أنها سجلت 27 حالة شفاء جديدة من الفيروس في عموم مناطق سيطرة “قسد”.
يذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق سيطرة “قسد” شمال وشرق سوريا، بلغ مع إعلان هذه الحالات الجديدة 5484 حالة منها 130 حالة وفاة 798 حالة شفاء.
وفي مناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا، بلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” في محافظة أدلب 4561 إصابة، منهم 3692 مصاباً يخضعون للحجر المنزلي، بينما يخضع 207 من المصابين للعلاج في المشفى المخصص لمصابي كورونا في المنطقة، ويوجد 30 مصابا يستخدمون أجهزة التنفس الاصطناعي، أما مراكز العزل يقيم فيها 586 مصابا في الوقت الحالي.
وأعرب رئيس المجلس العلمي للأمراض الباطنية في الهيئة السورية للاختصاصات الطبية، الطبيب وسيم زكريا، عن أسفه لما آل إليه الواقع الطبي في المنطقة، وقال “يؤسفني إبلاغكم أحبتي بأن جميع مشافي كورونا في الشمال ممتلئة الآن، لا يوجد شاغر لأي حالة إضافية. هذا ما كنا نحذر منه في بداية الأزمة، وهو انهيار القطاع الصحي وها قد بدأت أولى مظاهره للأسف”.
ومن الأسباب التي أدت إلى هذا الواقع الكثافة السكانية العالية في المحافظة وضعف القطاع الطبي، الذي تعرّض لضغوطات كبيرة خلال العامين الماضيين، مع حركة النزوح الكثيفة التي شهدتها المنطقة، فضلا عن حالة من الاستهتار منتشرة بين السكان فيها.
أما الحلول التي يمكن اللجوء لها في الوقت الحالي، فقد أوضحها منسق الشبكة في منطقة درع الفرات الطبيب محمد الصالح لـ” العربي الجديد” قائلا: “الحل الأساسي هو تخفيف عدد الإصابات، وبالتالي نقص الحاجة للمشافي، بالتزام المواطنين بوضع الكمامة وتخفيف المخالطة. أما الخطوة التالية، فهي زيادة عدد مشافي العزل بمناطق شمال حلب، حيث تنشط المنظمات بما يخص العزل، ماعدا مشفى عفرين لمنظمة الأمين”.
وأضاف الطبيب “عدد الإصابات كبير في إدلب، والمخيمات أيضا، والسبب صعوبة تطبيق التباعد الاجتماعي، وهذا يضاف إلى معاناة الناس في المنطقة”.
وأكد مصدر محلي في إدلب، أن الأماكن المخصصة للعزل بلغت أقصى طاقتها الاستيعابية في الوقت الذي امتلأت فيه غرف العناية المركزة بالمصابين ولم يعد هناك مجال لاستقبال المزيد من المصابين بفيروس كورونا أو غيرهم من المرضى، لتصل الأمور إلى درجة الخطر بشكل حقيقي. وفق موقع قناة “الجسر”.
ومن المقرر أن يصدر بيان عن مديرية الصحة في إدلب، يوضح ما آلت إليه الأمور بشكل تفصيلي، مع مطالبات من عدة جهات إنسانية بضرورة تدخل المنظمات الدولية للسيطرة على الوضع في إدلب.