رشحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في هذا العام، الطفلة السورية إينار للحصول على جائزة السلام الدولية للأطفال لعام 2020، وذلك بالتنسيق مع منظمة حقوق الطفل العالمي.
وقد تم ترشيح الطفلة اينار أو كما تعرف نور تقديرا لجهودها في نقل معاناة اطفال سوريا الذين يعانون جراء انتهاك النظام السوري لحقهم في الحياة، وقد تم ترشيحها إلى جانب 124طفل آخرين من جميع انحاء العالم.
واينار طفلة من مدينة دمشق انتقلت مع عائلتها للعيش في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد اندلاع الحراك الثوري في آذار/ 2011،
والتقطت اينار صورا للدمار الذي كان يخلفه القصف، ونقلت تفاصيل يومية تحوي الكثير من الانتهاكات.كانت لاتخلو مقاطعها من ابتسامتها الجميلة ، واوصلت الكثير من الأفكار بالغتين العربية والانكليزية، مناشدةً المجتمع الدولي والامم المتحدة لحماية أطفال سوريا، ومعاقبة الجاني بشار الأسد عن كل مافعله بشعبه.
وقامت إينار البالغة من العمر وقتها 10 سنوات مع أختها آلاء ذات 8 سنوات، بتصوير وبث عدد كبير من الصور والمقاطع، كانت تنقل فيها ليس فقط عما تعرضت له هي وأسرتها من معاناة وحرمان، بل وأيضاً عما يتعرض له المجتمع ككل في الغوطة الشرقية، من حصار خانق وقصف مكثف حتى ان الطفلتين شهدتا هجوم الكيماوي الذي قتل حوالي المئة طفل.
ووثقت والشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 29 ألفا و296 طفلاً على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا، منذ آذار2011 حتى حزيران/ يونيو الماضي.