نفت وزارة النفط السورية، أنباء خفض كميات وقود التدفئة المخصصة لكل أسرة سورية.
وأكدت الوزارة في توضيح نشرته عبر صفحتها في “فيسبوك ” استمرارها بتوزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة بواقع 200 لتر لكل عائلة وفي جميع العائلات، وذلك إشارة إلى ما تم تداوله على بعض صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت صفحات في تلك المواقع تداولت خبرا يقول إن الوزارة ستخفض كميات المازوت من 400 ليتر سنويا (توزع على دفعتين) إلى 100 ليتر فقط في السنة.
وانتشرت تلك المعلومات في وقت تعيش فيه البلاد أزمة خانقة في توافر مادة البنزين وهو ما جعل شوارع البلاد تبدو خالية من المركبات تقريبا مقابل وجودها في طوابير “غير مسبوقة” تمتد لكيلومترات في بعض محطات الوقود، التي لا تخلو واحدة منها من تلك الطوابير.
كان وزير النفط في حكومة الأسد خرج ليعلن أسباب الأزمة المتعلقة بالمحروقات، بعد نحو أسبوعين عليها، وسط مطالبات شعبية بتوضيح رسمي، محملا المسؤولية إلى الحصار الأمريكي المفروض على سوريا.