أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن استمرار عملية “الصحراء البيضاء” في البادية السورية، ضد فلول تنظيم “داعش”.
وقال المتحدث باسم القوات الروسية العاملة في سوريا، أمس الثلاثاء، إن زيادة ملحوظة شاهدناها في نشاط المسلحين وسط سوريا وأن غالبيتهم ظهروا بعد العفو من “إدارة شمال شرقي سوريا” – في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية “قسد” .
وأضاف: “إن الإرهابيين يعرقلون عودة الحياة الاجتماعية والاقتصادية في سوريا بما يقومون به من أفعال، كما يعطلون إقامة علاقات بين القبائل العربية المحلية ودمشق، مشيرة أن هذا الوضع يعود بالفائدة على الولايات المتحدة أولا وسيسمح لها بتبرير وجودها في شرقي سوريا”.
وأشار إلى أن تنظيم “داعش” انضم إليه مسلحون تدربوا في الأراضي التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في منطقة التنف والفرات السوري، وأن منطقة “الصحراء البيضاء” وسط سوريا شهدت مؤخرا زيادة ملحوظة في نشاط التشكيلات المسلحة المكونة من عناصر تنظيم “داعش”، وأن معظمهم ظهروا في المنطقة بعد “العفو” الذي أعلنته “الإدارة الذاتية”.
وكانت وكالة “أعماق” الناطقة باسم التنظيم، قالت إن دورية روسية وقعت في حقل ألغام زرعه عناصر “داعش” شرق مدينة “السخنة” بريف حمص ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة لواء، وإصابة آخرين، بانفجار عبوة ناسفة فيهم.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، عن مقتل ضابط روسي برتبة لواء وإصابة آخرين إثر تفجير تعرضوا له في محافظة دير الزور شرقي سوريا.