قالت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس الأمن “كيلي كرافت” إن واشنطن تشجع وتدعم عمل “غير بيدرسون” المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا.
ودعت “كرافت” خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي انعقدت أمس الأربعاء، عبر دائرة تلفزيونية حول تطورات القضية السورية إلى انتخابات حرة في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة، مؤكدة أن الوقت حان لإنهاء الحرب والفساد في سوريا.
وأضافت المندوبة الأمريكية أنه، لا إعادة إعمار في سوريا في ظل غياب الحل السياسي.
من جهته.. قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، أن الاستعدادات جارية لعقد الدورة الثالثة للهيئة المصغرة للجنة الدستورية (الخاصة بسوريا) في جنيف، الإثنين المقبل.
وناشد بيدرسون الأطراف المشاركة في اجتماع الإثنين، “القدوم بنوايا حسنة، وتحمل مسؤولياتهم، والانخراط بإيجابية في أجندة المحادثات دون شروط مسبقة”.
وشدد بيدرسون، على إن “المشاركة الإيجابية لأعضاء اللجنة الدستورية من شأنها أن تمنح السوريين أملاً بأن شيئاً يلوح في الأفق”.
يذكر أن اللجنة الدستورية تضطلع بمهمة إعادة صياغة الدستور السوري، وهي هيئة مكونة من 150 عضوا مقسمين بالتساوي بين المعارضة والنظام ومنظمات المجتمع المدني.