وهب نظام الأسد ملكية قطعة أرض ومساحة مائية في محافظة اللاذقية الى روسيا من أجل إنشاء مركز طبي للصحة والتأهيل لفرق الطيران الروسي.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن وثيقة نشرتها البوابة الرسمية للمعلومات القانونية الروسية، أن نظام الأسد “وافق على نقل ملكية قطعة أرض ومساحة مائية في محافظة اللاذقية الى روسيا، من أجل إنشاء مركز طبي للصحة والتأهيل لفرق الطيران الروسي”. ولم تحدد مكان تلك الأرض أو حدودها، لكن يعتقد أنها ستكون في واحدة من أكثر المناطق قابلية لانشاء المشاريع السياحية.
وأوضحت الوكالة الروسية أن مساحة الموقع تبلغ بحسب الوثيقة 8 هكتارات، مضيفة أن روسيا تتحمل كلفة بناء البنية التحتية وتجهيزها. وكشفت “سبوتنيك” أن الوثيقة تم توقيعها في 21 حزيران/يونيو في دمشق، وفي موسكو تم توقيعها في 30 تموز / يوليو الماضيين.
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسوما بتاريخ 29/5/2020 يقضي بإجراء وزارتي الدفاع والخارجية في حكومته مفاوضات مع دمشق للحصول على منشآت ومواقع برية ومائية إضافية، بهدف توسيع القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.
وقالت وكالة إنترفاكس الروسية إن بوتين يرغب في تسليم العسكريين الروس منشآت إضافية وتوسيع نفوذهم البحري في سوريا.
ويعد ذلك المرسوم “بروتوكولا” إضافيا على الاتفاق الموقع بين روسيا والنظام، والذي يسمح بنشر القوات البرية والجوية والمنشآت العسكرية الروسية على الأراضي السورية، والموقع بين الجانبين عام 2015. وينص المرسوم على السماح لروسيا فعليا بتوسيع قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية في ريف اللاذقية، وإرسال المزيد من القوات والأسلحة والعتاد إلى القاعدتين.
وتملك روسيا منشأتين عسكريتين دائمتين في سوريا هما قاعدة حميميم التي تستخدم لشن ضربات جوية على المناطق المحررة، وقاعدة أخرى في طرطوس على البحر المتوسط.