أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، عن تسجيل، أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، في محافظة إدلب.
جاء ذلك بحسب بيان لوزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، مرام الشيخ، مساء الثلاثاء.
وقال الشيخ إنه “تم اليوم تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا في إدلب لمريضة في الثمانين من العمر”.
وأشار إلى أن المريضة كانت تعاني سابقاً من قصور مزمن في الكلية.
وأضاف: “تم وضعها على المنفسة (جهاز التنفس الصناعي) وأخذ مسحات تبين أنها إيجابية، توفيت المريضة فيما بعد، رحمها الله”.
و أكد فريق “منسقو استجابة سوريا” أن استجابة المنظمات الإنسانية العامل في المناطق المحررة لم تصل حتى الآن إلى القدر المطلوب من أجل مواجهة فيروس كورونا.
وأفاد فرق منسقو الاستجابة في بيان أمس الثلاثاء تعليقاً على إعلان أول حالة وفاة بفيروس كورونا في إدلب إنه يوصي السكان المدنيين في المخيمات بتطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى بفيروس كورونا خلال الأيام القادمة، بغية منع تفشي المرض ضمن المخيمات بحيث يتم السيطرة عليه في أسرع وقت ممكن، محذراً من عدم التزام الوقاية بأن الأمور ستخرج عن السيطرة في المخيمات في حال انتشار الإصابات.
وتابع في البيان: ” حتى الآن لم تصل استجابة المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة إلى القدر المطلوب من تأمين مستلزمات الحماية من فيروس كورونا المستجد COVID-19 داخل المخيمات أو خارجها، الأمر الذي سيؤدي إلى احتمال زيادة الحالات وانهيار اجتماعي وصحي داخل المخيمات وتجمعات النازحين”.
وبلغت حصيلة الاصابات في مناطق شمال سوريا، 54 تعافى منها 46 لغاية الأربعاء.
