حددت مستشارة رئيس النظام السوري بثينة شعبان شروط النظام للتحدث مع الأمريكيين، وذلك في أول تعليق من النظام على شروط واشنطن لرفع العقوبات.
وزعمت شعبان في تصريح لقناة “الميادين” الموالية أمس السبت، أنه لا يمكن “التفريط بأرضنا وبلدنا ولا يمكن التحدث مع المحتل إلا بعد خروجه من سوريا”.
وتابعت: “جوابنا على كل الرسائل الأمريكية أننا لا نستطيع أن نتحدث إلا بعد الانسحاب من أرضنا”.
وادعت أن استهداف سوريا سببه ما أسمته مركزية “دور دمشق في المنطقة” و”محور المقاومة”، وأن ربط رئيس النظام بين الإرهاب و”قانون قيصر” والولايات المتحدة وإسرائيل، مهم لأنها كلها أجزاء من سيناريو واحد، والمطالب التي وضعوها في “قانون قيصر” تعني أن نسلمهم ما يريدون، وبالتالي سلب القرار السوري المستقل.
واعتبرت أن خطاب بشار الأسد أمام مجلس الشعب كان مفصليا حيث أكد أن الرؤية الاستراتيجية يجب أن تنتج خططا قابلة للتنفيذ.
وصرحت بأن رئيس النظام قدم رؤية واضحة للمسؤول والمواطن للمرحلة المقبلة.
وبشأن ملف الفساد أكدت أن بشار الأسد يرفض الانتقام في أي موضوع حتى في موضوع الفاسدين، ويرى أن الانتقام يولد الانتقام ويجب أن نلجأ إلى التسامح، موضحة أن مكافحة الفساد ليست من أجل الانتقام إنما لمعالجة الخطأ والتركيز على الإصلاح ومحاسبة الفاسدين وليس العمل من أجل الانتقام، وهذه منهجية سياسية تحافظ على الوطن.
وجاء حديث شعبان عشية شروط وضعتها واشنطن لرفع العقوبات عن نظام الأسد أبرزها الدخول في عملية سياسية والإفراج عن المعتقلين.