نفت مديرة المكتب الصحفي في وزارة المالية التابعة للنظام السوري، اليوم الثلاثاء، صلة الوزارة بسوية معيشة المواطن، وفق تقريرٍ نشرته صحيفة “البعث” الرسمية الموالية.
وقالت مديرة المكتب الصحفي بالمالية؛ “نعطي المواطن الراتب وما دخلنا بشي تاني”.
وعلقت صحيفة البعث الرسمية الموالية؛ “إن ردود مديرة المكتب الصحفي في وزارة المالية (لم تذكر الصحيفة اسمها)، كانت مليئة بالانفعال والعصبية ونفاذ الصبر”!.
وسخر موقع “سناك سوري” الموالي، من رد مديرة المكتب الصحفي في وزارة المالية، وعلق في تقرير له قائلا؛ “يمكن لازم الصحيفة تسأل وزارة مالية الهونولولو عن الموضوع، شو دخلها المالية السورية بالمواطن السوري؟”.
يشار إلى أنّ ملف الرواتب واﻷجور، حظي منذ تولي حافظ الأسد السلطة في انقلاب السبعينات، بجدلٍ واسع، لاسيما مع ازدياد حالة الفقر وتدني المستوى المعيشي، وفق تقارير رسمية موالية.
وتحاول الصحف المحلية الموالية، استخدام “الوزارات ومسؤوليها” كـ”كبش فداء”، في تغطية العجز بالموازنة، التي ذهبت في البدايات إلى جيوب رفعت اﻷسد، واليوم لقتل السوريين، وفق اﻷستاذ، معاذ بازرباشي المختص بالشأن اﻻقتصادي.
وأضاف بازرباشي؛ إن “مديرة المكتب الصحفي أجابت بشكلٍ دقيق، ليس دفاعا عنها، لكن المسألة بيد الممسك بالسلطة، وعلى الصحف أن تسأل بشار اﻷسد، أين ذهب بأموال الدولة؟”.
وسبق أن أكد وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال التابعة للنظام، مأمون حمدان، في شهر نيسان/أبريل عام 2018، ردا على سؤال حول زيادة الراتب؛ “دائما تسألون عن الموضوع نفسه إذا لماذا هناك مجلس وزراء؟”، كما استهجن حينها ذات السؤال الذي وجهه له مراسل إحدى المواقع الموالية، خلال زيارته محافظة اللاذقية في شهر حزيران الفائت، وقال بوجه عابس، “إن الأمر يحتاج قرار دولة”.
يشار إلى أنّ صحيفة “البعث” كانت تعد تحقيقا عن أعباء مستلزمات الوقاية من فايروس كورونا على المواطن في ظل الظروف المعيشية الحالية.
يذكر أن شراء مستلزمات التعقيم والكمامات، بهدف الوقاية من الإصابة بفايروس كورونا، تسببت بأعباء كبيرة على جيوب المواطن السوري، في مناطق النظام، ﻻسيما مع تراجع القدرة الشرائية جراء انخفاض مستوى المعيشة بشكل كبير مؤخرا، وفق تقارير إعلامية موالية.
المصدر: بلدي نيوز