قررت وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ، اليوم السبت، إغلاق الطرق العامة المؤدية لبلدة سرمين بريف إدلب الشمالي وفرضت حجراً صحياً على المدينة، عقب تسجيل إصابة.
بحسب “الجسر” إن الحجر المفروض على سرمين شمال المحافظة جاء على خلفية تسجيل إصابة جديدة بفيروس “كورونا” يوم أمس، قادمة من دمشق ومخالطتها لعدد كبير من أهالي البلدة.
وقال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة مرام الشيخ، أمس، إن حالة جديدة سجلت في الشمال السوري المحرر، بعد إجراء 5 اختبارات لمشتبه بإصابتهم بالفيروس.
وأضاف الشيخ أن مجموع الإصابات ارتفع ليصبح 23 حالة بعد تسجيل الإصابات الجديدة، وهذا ما أكده بيان لوحدة تنسيق الدعم المسؤولة عن رصد حالات كورونا في الشمال المحرر.
ووفق برنامج الإنذار المبكر والاستجابة “Ewarn” إن الإصابة المسجلة وقعت في مدينة سرمين بمحافظة إدلب، موضحة أن الحالة تطورت لديها الأعراض خلال طريق عودتها للمناطق المحررة عن طريق التهريب، وكان برفقتها عدد من الأشخاص، مايجعلهم مخالطين دون أن تتعرف عليهم.