سورية في المؤشرات والتقارير الدولية.. الأرقام تتحدث عن نفسها

يتضمّن هذا البحث عرضًا موجزًا لوضع سورية، في أشهر المؤشرات والتقارير العالمية، التي تصدر إما عن منظمات عالمية، وإما عن مؤسسات حكومية أو مستقلة، في الدول الأكثر تقدمًا، وهذه البيانات يتم الحصول عليها بآليات تقوم على أسس علمية وموضوعية دقيقة، وهي تحظى بالاعتراف والاحترام العالميين.

تقرير يونيسيف[1]:

في ما يلي بعض الأرقام التي تضمنها تقرير يونيسيف “الأزمة السورية: حقائق سريعة” الصادر في آب/ أغسطس 2019:

عدد السكان الكلي: 18.4 مليون، المحتاجون من السكان: 11.7 مليون، المحتاجون من الأطفال: 5 ملايين، العدد التقريبي للأشخاص في المناطق التي يصعب الوصول إليها: 1.1 مليون، عدد الأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها: 360.000.

عدد النازحين: 6.2 مليون، عدد الأطفال النازحين: 2.6 مليون.

العدد الكلّي للاجئين المسجلين في دول الجوار: تقريبًا 5.6 مليون، العدد الكلّي للأطفال اللاجئين المسجلين في دول الجوار أكثر من 2.5 مليون.

منذ عام 2014، تعرّض أكثر من 4,500 طفل للقتل، داخل سورية. وتعرّض أكثر من 3,000 طفل للإصابة بجراح. وتم تجنيد أكثر من 3,800 طفل في القتال. وهناك ما يقرب من 10 آلاف لاجئ سوري من الأطفال في دول الجواربعيدين عن ذويهم، وهم معرضون للاستغلال بطرق مختلفة، كعمالة الأطفال، ولا يزال أكثر من 800 ألف طفل خارج المدرسة في هذه الدول.

وفي الداخل السوري:

تعرّض نحو 40 % من البنية التحتية للمدارس للضرر أو للدمار أثناء الحرب.

أكثر من 2 مليون طفل (أكثر من ثلث الأطفال السوريين) هم خارج المدرسة، ويواجه 1.3 مليون طفل خطر التسرب.

يحتاج واحد من بين ثمانية أطفال، في كل صف دراسي، إلى دعم نفسي واجتماعي مختصّ، لتحقيق التعلّم الفعال.

نصف المرافق الصحية فقط صالحة للعمل. انخفضت النسبة الوطنية للحصول على اللقاحات الروتينية من 80 % في عام 2010، إلى أقلّ من 50 % في عام 2017، وأدى ذلك إلى انتشار العديد من الأمراض. يحتاج أكثر من ثلثي الأطفال ذوي الإعاقات الجسدية أو العقلية إلى خدمات صحيّة متخصصة، وهي غير متوفرة في مناطق وجودهم.

ارتفعت نسبة حالات سوء التغذية الحاد، بين الحوامل أو المرضعات، إلى أكثر من الضعفين في العام 2018. يعاني نحو 20 ألف طفل، دون سن الخمس سنوات، سوء التغذية الحاد والشديد. ويعاني 6.5 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي.

يعتمد أكثر من نصف أفراد العائلات على مصادر مياه غير آمنة، لتلبية احتياجاتهم اليومية. وتنفق العائلات التي تعيش في التجمعات السكانية العشوائية للاجئين أكثر من نصف دخلها على المياه. لا تتم معالجة 70 % من مياه الصرف الصحي، ونصف شبكات الصرف الصحي لا تعمل؛ ما يعرّض مستخدميها، ولا سيما الأطفال، لأخطار صحيّة هائلة.

خط الفقر:

عالميًا، كان خط الفقر (Poverty Line) المتعارف عليه نحو دولار أميركي واحد في اليوم، للفرد، ورفع هذا الخط في عام 2008 إلى 1.25 دولار، وفي عام 2015 أصبح 1.90 دولار في اليوم([2]).

في سورية، من النادر أن تتوفر بيانات دقيقة عن الفقر، من جانب المؤسسات الإحصائية الرسمية، وهناك غياب تام تقريبًا لمؤسسات البحث الاقتصادي الاجتماعي المعنية، وغالبًا ما يقوم المسؤولون الرسميون بإعطاء تقديرات أقل من الواقع بكثير، عن أي ظاهرة سلبية في البلاد، ومع ذلك، تشير المعطيات المتوفرة إلى أن نسبة المواطنين الذين يقعون تحت خط الفقر الوطني في سورية قد بلغت نحو 30 %، وفقًا لدراسة قام بها البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة السورية، بين سنوات 1996-2004([3])، و30.1% عام 2004([4]) و 35.2% عام 2007([5])  وفقًا لبيانات البنك الدولي، و82.5 % عام 2014([6])، وفقًا لمعطيات (CIA World Factbook) الراهنة، وهذه أعلى نسبة في العالم بين عامي 2002 و2019، في 173 دولة، بناء على بيانات المصدر نفسه، ومما لا شك فيه أن هذه النسبة قد ازادات كثيرًا منذ ذلك التاريخ حتى اليوم، ففي العام الأخير وحده، مثلًا، انهارت قيمة الليرة أكثر من خمس مرات، ووفقًا لتقرير (يونيسيف) المذكور أعلاه: يعيش أكثر من 90 % من اللاجئين السوريين في ظروف صعبة، ما يدفع الأطفال إلى اتخاذ تدابير قصوى للبقاء على قيد الحياة -مثل التوجه إلى عمالة الأطفال وزواج الأطفال والتجنيد للقتال- وذلك لمساعدة أفراد عائلاتهم على سد الرمق.

ونسبة الفقر بين اللاجئين السوريين، في دول الجوار، هي: الأردن: 80%، لبنان: 71%، تركيا: 64%، العراق: 37 %([7]).

مؤشر الدولة الفاشلة:

(Fragile States Index –FSI) هو تقرير سنوي، بدأ “صندوق السلام”  (Fund For Peace-FFP)، بالاشتراك مع “مجلة السياسة الخارجية” ((Foreign Policy في الولايات المتحدة، بإصداره منذ عام 2005، ويحدد “صندوق السلام” الخصائص الرئيسة للدولة الفاشلة بـ:

1- فقدان سيطرة الدولة على أراضيها أو جزء منها، أو فقدان احتكار الاستخدام المشروع للقوة والسلطة داخل أراضيها.

2- تآكل السلطة الشرعية، لدرجة العجز عن اتخاذ قرارات موحدة.

3- عدم القدرة على توفير الخدمات العامة.

4- عدم القدرة على التفاعل مع الدول الأخرى، كعضو كامل العضوية في المجتمع الدولي([8]).

وجاءت سورية، في تقرير عام 2020، في المركز الثالث عالميًا، بعد اليمن والصومال، وبدرجة 110.7 من 120 التي تصنف كمستوى “إنذار عال جدًا” (Very high alert)، وتجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير يقوم على أساس مؤشرات ومعطيات العام السابق له([10]).

تقرير السعادة العالمي (World Happiness Report):

في تقرير السعادة العالمي الذي تصدره الأمم المتحدة سنويًا، حلت سورية عام 2018 في المرتبة 150 من أصل 156، وشغلت المركز السابع بين قائمة الدول العشر الأكثر تعاسة، التي تصدرتها بروندي، وتلتها إفريقيا الوسطى ثم جنوب السودان وتنزانيا واليمن ورواندا، وتلا سورية فيها ليبيريا وهايتي ومالاوي([11]).

كما جاءت في المرتبة 149 من أصل 156، في تقرير عام 2019، وتلتها ملاوي، اليمن، رواندا، تنزانيا، أفغانستان، أفريقيا الوسطى، وجنوب السودان([12]).

مؤشر الديمقراطية (Democracy Index):

مؤشر الديمقراطية هو مؤشر تعده “وحدة الاستخبارات الاقتصادية” (Economist Intelligence Unit) التابعة لـ “صحيفة الإيكونوميست البريطانية” (the Economist Newspaper) ويستخدم لقياس حالة الديمقراطية في 167 بلدًا، وقد ظهر هذا المؤشر أول مرة في عام 2006.

وفي نسخة عام 2019 من هذا المؤشر، جاءت سورية في المرتبة 164، من أصل 167 على مستوى العالم، وبمعدل 1.43 نقطة، وذلك بعد كوريا الشمالية والكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى([13]).

وللعلم، جاءت تونس في تقرير عام 2019 في المرتبة 53 عالميًا، بعد الهند والبرازيل مباشرة، وبمعدل 6.72 نقطة([14])، وهذا أفضل إنجاز ديمقراطي عربي، حتى الآن.

مؤشر الحقوق السياسية والحريات المدنية (Political Rights and Civil Liberties Index):

 في تقرير عام 2020، عن الحقوق السياسية والحريات المدنية الصادر عن مؤسسة “بيت الحرية” (Freedom House) جاءت سورية في المرتبة الأخيرة، بين 210 دول شملها التقرير، وحصلت على معدل صفر، وكانت تقييمها في الحقوق السياسية: 3- (ناقص ثلاثة)، وفي الحريات المدنية: 3، والمعدل يتم تقييمه من مئة، وتوضع فيه 60 نقطة للحريات المدنية، و40 نقطة للحقوق السياسية، ثم تُجمع، وفي هذا المؤشر، حصلت كل من فنلندة والنرويج والسويد على معدل كامل، أي مئة من مئة([15]).

التعرض للاسترقاق الحديث (Vulnerability to modern slavery):

“الاسترقاق المعاصر” هو مصطلح “غير مفهوم جيدًا، ولذلك يظل مستترًا داخل المنازل والمجتمعات المحلية وأماكن العمل”، كما تقول النسخة الأولى من “مؤشر الرق العالمي” الذي أصدرته “منظمة ووك فري” (WFF-Walk Free Foundation) الدولية التي تستقر في أستراليا([16])، وتقول غولنارا شاهينيان (Gulnara Shahinian)، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بأشكال الرق وأسبابه ونتائجه: “الرق المعاصر.. غالبًا ما يحدث في المناطق التي يصعب الوصول إليها من الدولة، أو ما يعتبر عالمًا خاصًا، كما هو الحال في حالة العبودية المنزلية…. في عالم اليوم، يأخذ الرق صورًا مختلفة: كالاتجار بالبشر والعمل القسري والسخرة والعبودية… حيث يتم التحكم في هؤلاء الناس، وإجبارهم على العمل ضد إرادتهم وكرامتهم، ويتعرضون للحرمان من حقوقهم”([17]).

في عام 2018، حلت سورية في المرتبة الرابعة عالميًا في المعدل التقييمي لـ “التعرض للاسترقاق الحديث”، ووفقًا لتقرير ووك فري، فقد حصلت على معدل 92,3 %، بعد إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وأفغانستان، اللاتي حصلن على التوالي على 100 % و94,7 % و92,9 %، وقد جاءت الكونغو الديمقراطية خامسًا، وتلاها كل من الصومال والسودان واليمن والعراق وتشاد، في المراتب العشر الأولى.

مؤشر مدركات الفساد (Corruption Perception Index):

وهو مؤشر تنشره “منظمة الشفافية الدولية”، منذ عام 1995، ويصنف المؤشر الدول “حسب مستوياتها من الفساد في القطاع العام”، حيث يقوم المؤشر بترتيب دول العالم بحسب درجة وجود الفساد بين السياسيين والموظفين فيها، وتعرّف المنظمة الفساد بأنه “إساءة استغلال السلطة المؤتمنة من أجل المصلحة الشخصية”، ووفقًا لتقرير عام 2019، احتلت سورية المرتبة الثالثة في درجة الفساد، بعد الصومال وجنوب السودان بين 179 دولة.

مؤشر السلام العالمي (Global Peace Index- GPI):

يقيس “مؤشر السلام العالمي” الوضع النسبي للسلام في الدول والأقاليم، وقد انطلق في أيار/ مايو 2009، ويصدره “معهد الاقتصاد والسلام” (Institute for Economics & Peace (IEP))، وفي تقرير عام 2018 حلت سورية بموجبه، عالميًا، في المرتبة 163، والأخيرة بين دول العالم([18]).

وحلت في المرتبة 162 من 163 في تقرير عام 2019([19] متقدمة فقط على أفغانستان.

فيما كانت في المرتبة 143 من 163، في تقرير2011،وجاءت في المرتبة 129 من أصل 159، في تقرير 2008 ([20]).

مؤشر الأمان (Safety Index):

جاءت سورية في المرتبة 103، من بين 118 دولة، وفقًا لـ “مؤشر الأمان”، في تقرير عام 2019 السنوي الصادر عن مؤسسة “نومبيو” Numbeo)) التي تقدم معلومات حديثة عن ظروف المعيشة، ومؤشرات الإسكان، والرعاية الصحية، وحركة المرور، والجريمة والتلوث في العالم، ويجدر الذكر أن دولة قطر حلت في المرتبة الأولى، في هذا التقرير، كما أشار موقع سبوتنيك الروسي([21]).

ووفقًا لتقرير نومبيو لعام 2020، تحتل سورية المركز 12 عالميًا، في “مؤشر الجريمة” (Crime index) بين 129 دولة، وحصلت على مؤشر جريمة 66.46، ما يعني بالمقابل أن مؤشر الأمان فيها هو 33.54، وقد تصدرت فنزويلا الترتيب، وفقًا لمؤشر الجريمة بمؤشر 84.49، فيما حافظت قطر على صدراتها في مؤشر الأمان بمؤشر 88.14، وتلتها تايوان بمؤشر 84.35([22]).

أكثر البلدان خطرًا على النساء (The world’s most dangerous countries for women):

في استطلاع أجرته عام 2018 “مؤسسة طومسون رويترز” (The Thomson Reuters Foundation) شارك فيه نحو 550 خبيرًا في قضايا المرأة، ويتعلق بالمخاطر الإجمالية التي تواجهها النساء، وتحديدًا في ما يتعلق بالرعاية الصحية، والوصول إلى الموارد الاقتصادية، والممارسات العرفية، والعنف الجنسي، والعنف غير الجنسي، والاتجار بالبشر، جاءت سورية الثالثة عالميًا، فقد تصدرت الهند قائمة البلدان الأكثر خطورة على النساء، وتلتها أفغانستان ثم سورية، فالصومال والسعودية وباكستان والكونغو الديمقراطية واليمن ونيجيريا والولايات المتحدة([23]).

مؤشر سهولة ممارسة الأعمال (DB 2020 rank):

حلت سورية في المرتبة 176 من بين 190 دولة في العالم، في” مؤشر سهولة ممارسة الأعمال”(Ease of Doing Business ranking)([24]) لعام 2020، الصادر عن البنك الدولي، وبذلك تكون قد تأخرت مرتبتين عن ترتيبها تقرير العام 2018([25])، الذي حلت فيه في المرتبة 174، حيث حصلت على 41,55 نقطة لعام 2018، و42,00 نقطة لعام 2020.

تقارير حرية الصحافة:

تقرير حرية الصحافة (Freedom of the Press (report)) هو تقرير سنوي يصدر عن منظمة “بيت الحرية” (Freedom House) غير الحكومية، ومقرها الولايات المتحدة، ويقيس مستوى الحرية والاستقلالية التحريرية التي تتمتع بها الصحافة في الدول والأقاليم في العالم.

وفقًا لنسخة عام 2017 من هذا التقرير، حلت سورية في المرتبة 190 من بين 198 دولة، وتلتها كل من كوبا وغينيا الاستوائية والقرم وإريتيريا وأوزبكستان وكوريا الشمالية وتركمانستان، فيما حلت النرويج أولًا، وتلتها هولندا([26]).

كما جاءت سورية في المرتبة 174، من بين 180 دولة، في “التصنيف العالمي لحرية الصحافة” في عام 2020 لمنظمة “مراسلون بلا حدود”([27])، وتلتها فيتنام وجيبوتي والصين وإريتيريا وتركمانستان وكوريا الشمالية..

ترتيب الجامعات عالميًا:

وفقًا لـ “تقييم ويبوميتريكس العالمي لجامعات العالم” (Webometrics Ranking of World Universities)، الذي يغطي أكثر من 20,000 جامعة، وينشر منها 16,000 جامعة، ويصدره “المجلس العالي للبحث العلمي” في إسبانيا مرتين في السنة، في كانون الثاني وتموز…

مؤشر البلد الجيد (Good Country Index):

يحاول مؤشر “البلد الجيد” قياس دور كل دولة في إفادة العالم والجنس البشري، وذلك من خلال مساهمة سياساته وتصرفاته في مواجهة التحديات العالمية التي تواجه البشرية، مثل تغير المناخ، والأزمة الاقتصادية، والإرهاب، والاتجار بالمخدرات، والرق، والأوبئة، والفقر وعدم المساواة، والنمو السكاني، ونقص الغذاء والمياه، والطاقة، وفقدان الأنواع، وحقوق الإنسان، والهجرة([29]) …

وفي تقرير عام 2017، جاءت سورية في المرتبة 155، من بين 163، شملها هذا التقرير، أي أنها دخلت في عداد الدول العشر الأقل مساهمة، وتلاها كل من أنغولا ومالي وموريتانيا وتشاد واليمن والعراق وليبيا وأفغانستان([30]).

مؤشر الجوع العالمي (Global Hunger Index  -GHI):

لا تتوفر فيه بيانات حول سورية، بسبب شح المصادر، كما ورد فيه([31]).

مؤشر سيادة القانون (WJP Rule of Law Index):

لم يتضمن في إصداره لعام 2020 معلومات عن سورية، لا في نسخته النصية([32]) ولا في خريطته التفاعلية ([33]).

خلاصة:

يدرك المواطنون السوريون الذين يعيشون معانتهم الكبيرة، بشكل مباشر، حجم المأساة التي وصلت إليها بلادهم، وهذه البيانات تعطي صورة دقيقة وموثقة عن حجم هذه المأساة، الذي باتت سورية فيه (تنافس) على أسوأ مراكز الصدارة بين دول العالم، في معظم المؤشرات العالمية.

إن المعطيات المتوفرة عن وضع سورية قبل عام 2011، توضح لنا الأسباب الموضوعية التي كان التغيير الحقيقي فيها ضرورة حتمية ملحّة، ولأن المنظومة المتسلطة المتحكمة في سورية رفضت، وما زالت ترفض، هذا التغيير؛ وقعت الكارثة التي تتبين ضخامة حجمها من معطيات ما بعد عام 2011.

ولن تتغير هذه الحال، على المدى المنظور، إلى الأفضل. وما تشير إليه الوقائع هو العكس، ما دامت المنظومة المتسلطة الفاسدة تهيمن على البلاد وتتحكم فيها.

رسلان عامر / مركز حرمون للدراسات المعاصرة


[1] – الأزمة السورية: حقائق سريعة، تقرير اليونيسيف، آب/ أغسطس 2019:

https://www.unicef.org/mena/ar/الأزمة-السورية-حقائق-سريعة/تقارير

[2] -Poverty threshold – Wikipedia:

https://en.wikipedia.org/wiki/Poverty_threshold

[3] – فايز سارة، الفقر في سورية، مركز التواصل والأبحاث الإستراتيجية، لندن،2011، ص 8.

[4] verty headcount ratio at national poverty lines (% of population) – Syrian Arab Republic, Iraq, Germany Data:

https://data.worldbank.org/indicator/SI.POV.NAHC?locations=SY-IQ-DE

https://en.wikipedia.org/wiki/List_of_countries_by_percentage_of_population_living_in_poverty

[5] – List of countries by percentage of population living in poverty – Wikipedia:

https://en.wikipedia.org/wiki/List_of_countries_by_percentage_of_population_living_in_poverty

[6] – CIA World Factbook:

ttps://www.cia.gov/library/publications/the-world-factbook/fields/221.html

[7] -الأزمة السورية: حقائق سريعة، مرجع سابق.

[8] – الموسوعة الجزائرية للدراسات السياسية والإستراتيجية، مفاهيم سياسية: الدولة الفاشلة:

https://www.politics-dz.com/مفاهيم-سياسية-الدولة-الفاشلة/

[9] – عارف احميدي حسين بني حمد، أمين عواد مهنا المشاقبة، الدولة الفاشلة (سوريا نموذجًا)، مجلة دراسات العلوم الاجتماعية، المجلد 45، العدد 4، ملحق 1، الجامعة الأردنية 2018، ص 162-163.

[10] –  List of countries by Fragile States Index – Wikipedia:

https://en.wikipedia.org/wiki/List_of_countries_by_Fragile_States_Index

[11] – تقرير السعادة العالمي – ويكيبيديا:

https://ar.wikipedia.org/wiki/تقرير_السعادة_العالمي

[12] – World Happiness Report – Wikipedia:

https://en.wikipedia.org/wiki/World_Happiness_Report

[13] – Democracy Index-Wikipedia:

https://en.wikipedia.org/wiki/Democracy_Index

DataSpace Democracy index 2010,Princeton University:

https://dataspace.princeton.edu/jspui/bitstream/88435/dsp01wh246v60j/1/Democracy_Index_2010_Web.pdf

[14] – Democracy Index-Wikipedia:

https://en.wikipedia.org/wiki/Democracy_Index

[15] – Countries and Territories, Freedom House:

https://freedomhouse.org/countries/freedom-world/scores?sort=asc&order=Total%20Score%20and%20Status

[16] – أشكال الرق في العصر الحديث، شبكة الأنباء الإنسانية (The New Humanitarian)، 18 أكتوبر 2013:

https://www.thenewhumanitarian.org/ar/khbr/2013/10/18/shkl-lrq-fy-lsr-lhdyth

[17] – المرجع السابق.

[18]– Global Peace Index, Global Peace Iindex 2018, Page 9.

http://visionofhumanity.org/app/uploads/2018/06/Global-Peace-Index-2018-2.pdf

[19] – Global Peace Index, Global Peace Iindex 2019, Page 9.

http://visionofhumanity.org/app/uploads/2019/06/GPI-2019-web003.pdf

[20] – Global Peace Index – Wikipedia:

https://en.wikipedia.org/wiki/Global_Peace_Index

[21]– الدول الأكثر أمانًا في العالم… ودولة عربية على رأسها، سبوتنيك، ‏17‏/01‏/2019:

https://sptnkne.ws/k4SB

[22] – Crime Index by Country 2020, Numbeo:

https://www.numbeo.com/crime/rankings_by_country.jsp

[23] – Thomson Reuters Foundation, The world’s most dangerous countries for women 2018:

https://poll2018.trust.org/

[24] -Ease of Doing Business Scores, DB 2020 rank:

https://www.doingbusiness.org/content/dam/doingBusiness/pdf/db2020/Doing-Business-2020_rankings.pdf

[25] -Ease of Doing Business Scores, DB 2018 rank:

https://www.doingbusiness.org/content/dam/doingBusiness/media/Annual-Reports/English/DB2018-Full-Report.pdf

[26] – Freedom of the Press (report) – Wikipedia:

https://en.wikipedia.org/wiki/Freedom_of_the_Press_(report)

[27] – تصنيفات حرية الصحافة العالمية 2020، مراسلون بلا حدود:

https://rsf.org/ar/ranking

[28] – Syrian Arab Republic – Ranking Web of Universities- Webometrics:

http://www.webometrics.info/en/Asia/Syrian%20Arab%20Republic?sort=asc&order=World%20Rank

[29] -FAQs — The Good Country Index:

https://web.archive.org/web/20160307005000/http://goodcountry.org/faq

[30] – Good Country Index – Wikipedia:

https://en.wikipedia.org/wiki/Good_Country_Index

[31] – Global Hunger Iindex:

https://www.globalhungerindex.org/results.html

[32] – WJP Rule of Law Index 2020 World Justice Project:

https://worldjusticeproject.org/sites/default/files/documents/WJP-ROLI-2020-Online_0.pdf

[33] – WJP Rule of Law Index 2020 World Justice Project:

https://worldjusticeproject.org/sites/default/files/documents/WJP-ROLI-2020-Online_0.pdf

https://worldjusticeproject.org/rule-of-law-index/

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر الأخبار

سوريّات في فخ “تطبيقات البث المباشر”..بين دعارة إلكترونية واتجار بالبشر

يستقصي هذا التحقيق تفشي “تطبيقات البث المباشر” داخل سوريا، ووقوع العديد من الفتيات في فخ تلك التطبيقات، ليجدن أنفسهن يمارسن شكلاً من أشكال “الدعارة...

ابتزاز واغتصابٌ وتعذيب.. سوريون محاصرون في مراكز الاحتجاز اللّيبية

يستقصي هذا التحقيق أحوال المحتجزين السوريين في ليبيا خلافاً للقانون الدولي، وانتهاكات حقوق الإنسان داخل مراكز احتجاز المهاجرين، وخاصة تلك التي تتبع “جهاز دعم...
ماروتا سيتي دمشق

كعكةُ “ماروتا سيتي” بمليارات الدولارات

آلاف الأسر تتسوّل حقّها بـ"السكن البديل" على أبواب "محافظة دمشق" يستقصي التحقيق أحوال سكان منطقة المزة – بساتين الرازي في دمشق، بعد تهجيرهم من بيوتهم...
جمعية الأمل لمكافحة السرطان

معاناة اللاجئات السوريات المصابات بمرض السرطان في تركيا

تصطدم مريضات السرطان من اللاجئات السوريات في تركيا بحواجز تمنعهن من تلقي العلاج على الوجه الأمثل، بداية من أوضاعهن الاقتصادية الصعبة والاختلاف في أحقية...

خدمات المساعدة القانونية المجانية للاجئين السوريين في تركيا

غصون أبوالذهب _ syria press_ أنباء سوريا الجهل بالحقوق القانونية للاجئين السوريين في تركيا يقف حجر عثرة أمام ممارسة حقهم بالوصول إلى العدالة، ويمنعهم...

الأكثر قراءة