أعلنت الأمم المتحدة في تقرير، أن سوريا الأسوأ في العالم من حيث الانتهاكات التي تشمل عمليات القتل والتشويه والاعتداء على المدارس، و ثاني أسوأ بلد في العالم من حيث عمليات تجنيد الأطفال، والاعتداء على المشافي.
ونشرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، يوم الأربعاء، تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، الذي صنف سوريا، أسوأ بلدان العالم من ناحية ارتكاب عدة أنماط من الانتهاكات بحق الأطفال.
وبحسب التقرير الأممي، تم توثيق مقتل 897 طفلاً في عام 2019 في سوريا، مما جعلها البلد الأسوأ في العالم من حيث عمليات القتل.
كما وثَّق التقرير 494 اعتداء على مدارس، وقعت 157 منها في سوريا لتكون الأسوأ على مستوى العالم، تلتها أفغانستان والصومال، وجاءت سوريا ثالث أسوأ بلد في العالم من حيث استخدام المدارس لأغراض عسكرية.
وأوضح التقرير أن قوات الحكومة السورية، هي أسوأ أطراف النزاع من حيث حالات الاعتداء على المدارس، في حين صنف “قوات سوريا الديمقراطية” أسوأ أطراف النزاع من حيث استخدام المدارس والمشافي لأغراض عسكرية، حيث سجَّل التقرير استخدامها 18 مرة من أصل 32 مرة، تليها قوات النظام بـ 13 مرة.
وأشار التقرير إلى وقوع 433 حادثة اعتداء على مستشفيات، وقعت 105 منها في سوريا لتكون ثاني أسوأ بلد في العالم بعد فلسطين.
وعلى صعيد تجنيد الأطفال جاءت سوريا في المرتبة الثانية بعد الصومال، حيث تم تجنيد 820 طفلاً في سوريا في عام 2019، وكانت “قسد” هي أسوأ أطراف النزاع من حيث حالات تجنيد الأطفال بـ 306 حالة.
ولفت التقرير إلى أنَّ 218 طفلاً احتجزوا أو حرموا من حريتهم في سوريا في عام 2019 من أصل 2500 في العالم أجمع، وبذلك تأتي سوريا رابع أسوأ بلد في العالم في هذا السياق بعد العراق وفلسطين والصومال.
وشدد التقرير على أن هذه الانتهاكات ما زالت مستمرة في عام 2020، وكثير منها يُشكل جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وأن النظام مع حلفائه النظامين الروسي والإيراني هم المتسبب الأكبر من ناحية حجم وكثافة الانتهاكات بمختلف أصنافها بشكل عام، ما عدا تجنيد الأطفال فقد حلت “قسد” كأسوأ مرتكب لهذا الانتهاك.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، جاءت سوريا رابع أسوأ بلد على مستوى العالم في هذا الجانب بـ 84 حادثة، وكانت قوات النظام هي أسوأ أطراف النزاع بـ 59 حادثة.