كشفت مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة بحكومة النظام السوري، عن تفاصيل تتعلق بوضع فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في سوريا.
وقال معاون مدير مديرية الأمراض السارية، عاطف الطويل، في حديث لإذاعة “ميلودي إف إم“، مساء أمس الأحد، إن “سوريا تشهد حالة انتشار بؤري للفيروس محصور في العاصمة دمشق وريفها، بينما بعض المحافظات لم تسجل أي إصابات بعد”.
واعتبر الطويل أنه من غير الممكن فرض حظر التجوال لأن الفيروس انتشر إضافة إلى الوضع الاقتصادي الذي لا يسمح بذلك.
وأكد أن وضع الفيروس في سوريا “لا يزال تحت السيطرة”، إلا أنه شدد على ضرورة وجود الوعي، لا سيما مع انتخابات “مجلس الشعب” واقتراب حلول عيد الأضحى، موجهًا بضرورة الالتزام بالتباعد المكاني قدر الإمكان.
وكانت حكومة النظام السوري، قد قررت أمس السبت، رفع الحجر الصحي المطبّق على بلدة جديدة عرطوز- الفضل بريف دمشق (التابعة إداريا لمحافظة القنيطرة)، على خلفية الإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس “كورونا”.
وذكرت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام السوري، أن رفع الحجر الصحي عن بلدة جديدة الفضل، جاء بعد إجراء مسوحات طبية في البلدة ظهرت نتائجها سلبية.
وفرضت حكومة النظام السوري فرضت حجرا صحيا على البلدة الواقعة غربي العاصمة دمشق، بعد تسجيل عشر إصابات بالفيروس.
وفي 25 من أيار الماضي، اتخذت حكومة النظام قرارات تتعلق بتخفيف بعض الإجراءات التي فرضتها في آذار الماضي لمنع تفشي “كورونا”، منها إلغاء حظر التجول الليلي المفروض بشكل كامل، والسماح بالتنقل بين المحافظات، وبالنقل الجماعي.
وسمحت وزارة السياحة باستئناف نشاط الحفلات والمناسبات ضمن المنشآت السياحية.
وسجلت وزارة الصحة في حكومة النظام حتى تاريخ إعداد هذا التقرير 496 إصابة بالفيروس، شفي منها 144 وتوفي 25 شخصًا.