أعلن رئيس منظمة “الحج والزيارة” الإيرانية، علي رضا رشيديان، عن مباحثات مع حكومة الأسد لاسئتناف فتح “الزيارة” إلى سوريا.
وفي تصريحات لوكالة مهر الإيرانية، نقلها موقع “إيران إنتل” قال رشيديان إن هناك “مفاوضات مع المسؤولين في دمشق لإيفاد الزوار إلى سوريا”.
واشترط رئيس المنظمة الإيرانية توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي الصحة في البلدين، من أجل ذلك، مشيرا إلى أن ذلك ينطبق على الزوار السوريين الذين يرغبون بزيارة إيران.
وتحدث عن أن سوريا “تعيش وضعية جيدة” بالنسبة لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) مقارنة بدول الجوار.
وأشار إلى أن توقيت إيفاد الزوار ليس معروفًا، لكننا نأمل أن يتم حسم هذه القضية قبل أربعينية الإمام الحسين”.
وتصادف أربعينة الحسين، في 20 صفر من كل عام هجري، ويقابله هذا العام تاريخ 7 من تشرين الأول المقبل.
ويزور الإيرانيون المقامات الدينية في سوريا وعلى الأخص ضريحي السيدتين “زينب بنت الإمام علي” و”رقية بنت الإمام الحسين”.
وعملت وزارة السياحة في حكومة الأسد، على تشجيع السياحة الدينية، بسبب تدهور عائدات السياحة، وغيابها خلال السنوات السبع الماضية.
ويسمح لحاملي جواز السفر الإيراني، بالسفر إلى سوريا دون تأشيرة مسبقة، وتمنح تأشيرة لهم عند الوصول، بينما لا تفرض إيران أي تأشيرة على حاملي جواز السفر السوري.