هاجمت موسكو، قانون “قيصر” ضد نظام الأسد، معتبرة إياه أضر بالإقتصاد السوري.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فرشينين، إن عقوبات قانون “قيصر” الأمريكي أثرت على الاقتصاد السوري بشكل كبير.
واعتبر فرشينين خلال مؤتمر بروكسل 4 أن العقوبات الأمريكية في إطار ما يسمى قانون “قيصر” تشل الاقتصاد السوري وتضر بالمواطنين العاديين.
وأضاف فرشينين أنه من المفترض أن يهدف هذا القانون والعقوبات إلى حماية السكان المدنيين في سوريا، لكنه في الواقع يشل الاقتصاد السوري، ويضرب السوريين العاديين.
وأردف المسؤول الروسي أن الاقتصاد السوري عانى من أضرار جسيمة، “نتيجة سنوات من المواجهة المسلحة والعدوان الإرهابي”، بحسب تعبيره، وأن العقوبات تجعل الوضع صعبًا، ولا يمكن تعويض أثرها السلبي بمساهمات الجهات المانحة أو الإعفاءات الإنسانية المعلنة.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية على شخصيات في النظام السوري وشركات اقتصادية مرتبطة به بموجب قانون “قيصر”، منتصف حزيران الحالي.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أكد أن الهدف من قانون “قيصر” ليس هدم الاقتصاد السوري.
وشدد خلال مشاركته في ندوة بمعهد “الشرق الأوسط للدراسات” في واشنطن، بأن بلاده لا ترمي لهدم الاقتصاد السوري كما يزعم النظام ، مشيرًا إلى أن الأخير هو من أفقد الليرة السورية قيمتها ويبذل ما بوسعه بهذا الخصوص.
وأدى انخفاض قيمة الليرة السورية إلى ارتفاع “جنوني” بالأسعار، ورغم استعادة الليرة السورية جزءًا من قيمتها، ما زالت الأسعار مرتفعة.