تحدثت واشنطن عن مؤشرات وصفتها بـ”البسيطة” عن إمكانية تغيير روسيا سياستها تجاه رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وتحدث المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري، جيمس جيفري في مقابلة افتراضية عبر الفيديو نشرتها الخارجية الأمريكية ، إن “مصادر ليست رسمية، لكنها موثوقة، أوضحت أن الروس لديهم بعض الشكوك حول المكان الذي يذهبون فيه مع الأسد”.
وأضاف جيفري أن هناك رغبة روسية، إلى حد ما، بالعمل معًا ومع الشركاء الأوروبيين والدول العربية، من أجل الحد من “الأزمة السورية”، معتبرًا ذلك “أمرًا إيجابيًا”.
وأكد المبعوث الأمريكي أن “واشنطن لا ترسل رسائل لبشار الأسد، بل تعمل مع روسيا لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254”.
وكان جيفري تحدث، في نيسان الماضي، أن “العلاقة بين موسكو والنظام السوري ليست في أفضل حالاتها بسبب الرئيس بشار الأسد، كما أن الروس أكدوا للأمريكيين أنهم ليسوا سعداء بوجود الأسد، لكن لا يوجد لديهم بديل عنه”.
وتزامن تصريح جيفري مع بدء تطبيق قانون “قيصر” وفرض عقوبات على مسؤولين في النظام السوري، في مقدمتهم بشار الأسد وزوجته أسماء وشقيقه ماهر.
وصدرت تصريحات من قبل مسؤولين أمريكيين، خلال الأسابيع الماضية، اُعتبرت رسائل إلى روسيا بشأن التعاون في الملف السوري، إذ صرحت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية أن سياسة بلاده لا تقتضي إبعاد موسكو من سوريا.
كما أعلنت روسيا، الأسبوع الماضي، أنها مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة الامريكية بشأن سوريا “إذا أرادت ذلك”.