أجرى رئيس “الحكومة السورية المؤقتة” عبد الرحمن مصطفى، لقاءات مع مسؤولين أتراك، لتدارك تدهور الليرة السورية، الذي انعكس سلباً على الحياة المعيشية للمواطنين في الشمال السوري.
وبحسب ما نشر رئيس الحكومة، عبر حسابه في “تويتر”، اليوم الإربعاء، جرت عدة لقاءات مكثفة مع الأتراك لتدارك الأمر، والحفاظ على ما تبقى من مدخرات الأخوة المواطنين.
وأفاد مصطفى إن الحكومة اتخذت الخطوة الأولى في مسيرة ضخ الفئات النقدية الصغيرة من العملة التركية في الشمال، و”هي خطوة ستتبعها المزيد من الخطوات”.
وأشار مصطفى إلى أن ذلك “سيحمي مدخرات المواطنين بسبب الانخفاض السريع في قيمة الليرة السورية”.
وأوضح رئيس الحكومة أنه التقى والي كلس، رجب صوي تورك، لمناقشة الملفات التي تديرها الحكومة والأوضاع الحالية وانعكاسها على المواطنين من الناحية الاقتصادية.