وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقرير مقتل 707 صحفيين في سوريا، بينهم 6 سيدات و9 صحفيين أجانب و52 قتلوا تحت التَّعذيب منذ آذار 2011، إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 1563 بجروح متفاوتة، على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا.
وأوضحت الشبكة في تقرير، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن سوريا تعتبر من الدول الأكثر فتكاً بالصحفيين، حيث تصدرت دول العالم من حيث حصيلة القتلى الصحفيين في عام 2019.
وقالت الشبكة في التقرير الذي نشرته، أمس الأحد، أن “سوريا قبعت في المركز 174 (من أصل 180 بلداً) للعام الثاني على التوالي حسب التَّصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020، الذي نشرَته منظمة مراسلون بلا حدود”.
وأضافت الشبكة، أن سوريا شهدت ما لا يقل عن 1169 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين منذ آذار 2011، ولا يزال نحو 422 قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري 353 معتقلون في سجون النظام.
وأشارت الشبكة إلى مقتل 551 صحفيًا، بينهم سيدة و5 أجانب، قتلوا على يد قوات النظام والميليشيات المدعومة إيرانياً، فيما أودت الغارات الروسية بحياة 22 صحفياً منذ 2011.
كما قُتل خلال الفترة نفسها، 64 صحفيا على يد تنظيم “داعش”، و4 آخرين على يد تنظيم “ي ب ك/بي كا كا”، فيما قتلت مجموعات مسلحة مناهضة للنظام، 33 صحفيا، بحسب التقرير.
أما هجمات التحالف الدولي ضد “داعش”، فأسفرت عن مقتل صحفي، إلى جانب مقتل 32 آخرين بنيران مجهولين.
وحسب التقرير، شهدت سوريا ما لا يقل عن 1169 حالة اعتقال وخطف بحق صحفيين منذ آذار/ مارس 2011، ولا يزال نحو 422 (3 سيدات و17 صحفيا أجنبيا) قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.
وأضاف التقرير أن النظام السوري ما يزال يحتجز 353 صحفيا بينهم سيدتان و4 صحفيين أجانب.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، أقرت الثالث من أيار/ مايو 1993، يوماً عالمي لحرية الصحافة والإعلام.