شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية على محيط مطار تدمر العسكري، استهدفت فيها اجتماعا أمنياً عسكرياً سورياً إيرانياً رفيع المستوى.
وذكرت وكالة “سانا” الرسمية للأنباء، أنه نحو الساعة الحادية عشرة من مساء أمس “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي بالصواريخ في سماء مدينة تدمر بريف حمص الشرقي وأسقطت عدداً من الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها”.
وأشار ناشطين إلى أن طائرات إسرائيلية أطلقت من الأجواء اللبنانية صواريخ على “تجمّعات عسكرية للميليشيات الإيرانية في بادية تدمر، بالقرب من مدينة السخنة التابعة لريف حمص الشرقي.
بينما تناقلت بعض المصادر المحلية بالبادية السورية خبراً نفت فيه الغارات الإسرائيلية، وتحدثت أنّ القصف في محيط باديتي تدمر والسخنة، جاء من القواعد الأمريكية في منطقة التنف الحدودية.
وتأتي الغارات بعد ساعات من توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو باستهدافه المواقع العسكرية الإيرانية داخل سوريا.
وفي وقت سابق مساء الإثنين، توعد نتنياهو إيران، التي يقول إنها تتموضع عسكرياً في سوريا.
وقال في تغريدة بحسابه على تويتر “تهديدات الإسلام المتطرف بقيادة إيران بإبادتنا لم تتبخر”.
وأضاف نتنياهو “نحن عازمون على الرد عليها (إيران)، ونحرص أكثر من أي وقت مضى على الحفاظ على جاهزية قتالية لصد كل خطر قرب حدودنا وبعيدا عنها”.
يذكر أنه ، لم يصدر عن الجانب الإسرائيلي كعادته، أي تأكيد رسمي بخصوص الغارات.