عقد المُدراء السياسيون للمجموعة المُصغرة للتحالف الدولي لمحاربة “داعش”، أمس الخميس، اجتماعاً افتراضياً للتأكيد مجدداً على التزامهم المُشترك بمواصلة القتال ضد التنظيم في العراق وسوريا.
وقالت وزارة الخارجية الامريكية في بيان، “اتفق المُدراء السياسيون على الإبقاء على أقصى قدر من الضغط على “داعش” على الرغم من بعض التحديات المُتعددة الأبعاد، بما في ذلك تلك التحديات المُتمثلة بجائحة كوفيد-19، وذلك من أجلِ تحقيق الهزيمة الدائمة على الجماعة الإرهابية في العراق وسوريا فضلاً عن البقاء يقظين من تهديد “داعش” حول العالم”.
وشدد المُدراء السياسيون للتحالف الدولي على “أهمية زيادة أشكال المُساعدة المُختلفة ودعم الاستقرار في المناطق المُحَررة مع الحفاظ على أهمية ضمان سيادة العراق”.
وأشاروا إلى ضرورةِ مواصلة التركيز على الجُهد المدني والعسكري للتحالف الدولي في مجالات الاتصالات والمقاتلين الإرهابيين الأجانب والاستقرار ومُكافحة تمويل “داعش” علاوة على التنسيق السياسي العسكري فضلا عن تشجيع أعضاء مجموعة العمل على التواصل بشكل افتراضي استمراراً لعملهم الحيوي”.
وأكدوا على تضامنهم وتصميمهم الذي لا يتزعزع للمعركة ضد “داعش” في العراق وسوريا خلال الأزمة الصحية العالمية الحالية والتطلع إلى عقد الاجتماع الوزاري الكامل القادم للتحالف الدولي في إيطاليا حالما تتوفر الظروف المواتية لذلك”.