قالت المندوبة ألأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، كيلي كرافت، “التزامنا تجاه تركيا حليفتنا في حلف شمال الأطلسي لن يهتز، فأنقرة تحظى بدعمنا الكامل للرد دفاعًا عن النفس علي الهجمات غير المبررة على مراكز المراقبة التركية بإدلب”
جاء ذلك خلال إفادة كرافت أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة انعقدت أمس، حول إدلب.
وأضافت السفيرة الأمريكية “الولايات المتحدة ليست هنا في هذه الجلسة للاستماع والمناقشة، فواشنطن تدين بأشد العبارات الممكنة الهجمات ضد القوات التركية”.
وتابعت كرافت قائلة “لقد كانت الهجمات غير مبررة على الإطلاق ، وبلا معنى ، وبربرية”. وأردفت “تعاطفنا العميق مع أحباء الجنود الأتراك الـ 33 الذين سقطوا جرّاء الهجوم”.
واعتبرت السفيرة ألأمريكية أن الهجوم على القوات التركية من قبل النظام السوري بمثابة “المسمار ألأخير في نعش مسار استانة”.
وشددت على أن الولايات المتحدة تدعو “لوقف فوري ودائم وقابل للتحقق لإطلاق النار شمال غربي سوريا وندعو الاتحاد الروسي لوقف إطلاق طائراته الحربية على الفور”.
واستطردت كرافت: “كما ندعو جميع القوات السورية ومؤيديها للانسحاب إلى خطوط وقف إطلاق النار التي تم تأسيسها لأول مرة عام 2018”.
كما طالبت أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي كان حاضرا الجلسة على “بذل كل ما بوسعه للتوسط في وقف إطلاق النار”. وأردفت ” يتعين على الأمم المتحدة أن تلعب دورًا رئيسيًا نشطًا إذا أردنا تجنب تصعيد أكبر”.