أعلنت الأمم المتحدة، أن الغارات الجوية التي يشنها نظام الأسد في إدلب وحلب شمال غربي سوريا، خلفت مقتل ما لا يقل عن 134 مدنياً، بينهم 44 طفلاً.
جاء ذلك في بيان أصدرته نجاة رشدي، كبيرة مستشاري المبعوث الخاص إلى سوريا، يوم أمس الخميس، قبل ساعات من انطلاق جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع الإنسانية في سوريا.
وأشارت رشدي إلى “العقوبات الإنسانية الوخيمة للتصعيد العسكري الجاري في شمال غربي سوريا”، وأعربت عن “بالغ القلق إزاء ارتفاع أعداد القتلى من المدنيين والعدد غير المسبوق من النازحين”.
وطالبت المسؤولة الأممية بالوقف الفوري لإطلاق النار دون تأخير، وضمان حماية المدنيين، والوصول الإنساني. وقالت: “لقد أدى تواصل القصف الجوي والقصف على عشرات المجتمعات والقرى في إدلب وحماة إلى مصرع ما لا يقل عن 11 مدنيا، سبعة منهم أطفال، وجرح أكثر من 40 شخصا عندما ضربت غارات مدرسة في معرة مصرين شمال ريف إدلب في 25 فبراير/شباط الجاري”.
وأضافت رشدي : “بين 1 و25 فبراير/شباط ، قُتل ما لا يقل عن 134 مدنيا، بينهم 44 طفلا، واستهدفت 11 منشأة طبية و 15 منشأة تعليمية بإصابات مباشرة أو تأثرت بالغارات الجوية في محافظتي إدلب وحلب، وأجبرت زيادة الأعمال القتالية ما يقرب من مليون شخص على الفرار من ديارهم منذ 1 ديسمبر/ كانون الأول الماضي”.
وأكدت المسؤولة الأممية على “المسؤولية المشتركة للمجتمع الدولي تجاه ضحايا هذا النزاع”، مشيرة أنه يتعين التأكد من أن أي من الهجمات لا تستهدف البنية المدنية كالمرافق الطبية والمدارس والأسواق والمواقع التي يؤوي إليها النازحون”.
يذكر أن، مجلس الأمن الدولي عقد أمس الخميس، جلسة خاصة لمناقشة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الأوضاع الإنسانية في إدلب شمال غربي سوريا.