قال الرئيس رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال افتتاح أكاديمية السياسة لحزب “العدالة والتنمية” في العاصمة أنقرة، إن تركيا قلبت مسار الأحداث في محافظة إدلب السورية لصالحها.
وأضاف أردوغان في كلمته اليوم الخميس: “لولا دعم روسيا وإيران، لما استطاع النظام السوري الصمود حتى الآن”. واستطرد بالقول: “لا يمكننا اعتبار (رئيس النظام السوري بشار) الأسد صديقا لنا، وهو الذي قتل مئات الآلاف من مواطنيه”.
وتابع الرئيس التركي: “ارتقى 3 شهداء من جيشنا في إدلب، لكن في المقابل تكبدت قوات النظام خسائر فادحة”. مضيفاً “مسار الأحداث في ليبيا -الذي كان في السابق يصب في صالح (خليفة) حفتر- قلبناه لصالحنا، وكذلك فعلنا في إدلب”.
وأشار أردوغان إلى أن قوات الجيش التركي تواصل كفاحها إلى جانب قوات المعارضة المعتدلة في منطقة إدلب، مؤكدا أنهم لا يريدون تواجدا للإرهاب شمالي سوريا، وأوضح أن بلاده “تريد أن تكون المنطقة من غربها إلى شرقها منطقة سلام واستقرار”.
كما أكد أن “المباحثات مع الروس (بخصوص إدلب) ستتواصل”، مبيناً أن تواجد القوات التركية في إدلب يأتي بموجب اتفاقية أضنة (المبرمة عام 1998 بين أنقرة ودمشق).