قالت منظمة الدفاع المدني السوري إن شاحنة مملوءة بالمتفجرات انفجرت بمدينة أعزاز المحررة في شمال سورية يوم الأحد مما أدى إلى مقتل عدة أشخاص وإصابة عدد آخرين , وأفادت وزارة الدفاع التركية بمقتل 7 مدنيين وإصابة 20 آخرين , ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير في المدينة التي تقع بالقرب من الحدود التركية , وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً يُظهر لحظة انفجار سيارة مفخخة في مدينة اعزاز شمال حلب، عصر الأحد , وتسبب الانفجار الذي استهدف مطعم بوابة المدينة والقريب من المحكمة الشرعية , وأتهمت وزارة الدفاع التركية , حزب العمال الكردستاني باستهدف المدنيين عبر سيارة مفخخة كما يفعل تنظيم “داعش”
وقالت قوات الدفاع المدني إن سبعة أشخاص أصيبوا بإصابات خطيرة في الانفجار ونقلوا إلى تركيا للعلاج , وقالت طواقم الإسعاف التركية أنها نقلت 9 جرحى سوريين ، الأحد ، إلى مستشفى ولاية كليس الحكومي ، جنوبي تركيا ؛ إثر إصابتهم في تفجير إرهابي بمدينة أعزاز شمالي سورية , وأفادت وكالة الأناضول التركية للأنباء بأنّ طواقم الإسعاف التركية استملت الجرحى السوريين عند معبر “أونجو بينار” الحدودي بين البلدين , وأكد أنّ الجرحى نُقلوا على الفور إلى مستشفى كليس الحكومي.
وفي وقت سابق اليوم ، وقع تفجير إرهابي عبر سيارة مفخخة بمدينة أعزاز المحررة ، وأسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 15 آخرين في حصيلة أولية وفق مصادر محلية ومسعفين , ووجهت مصادر أمنية في المدينة أصابع الاتهام في التفجير إلى ميليشيات حزب العمال الكردستاني , ويستهدف عناصر الميليشيات بشكل متكرر مدينة أعزاز انطلاقا من مدينة تل رفعت جنوب المدينة التي تسيطر عليها منذ 2016 , وتتعرض المناطق المحررة لتفجيرات تستهدف المدنيين بسيارات مفخخة وقذائف الهاون.
وذكرت قناة أورينت أن أهالي مدينة الباب شمال شرقي حلب ، طالبوا بالإسراع بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق منفذ التفجير الذي ألقي القبض عليه والذي راح ضحيته 19 مدنياً وأصيب نحو 30 آخرين في منتصف نوفمبر تشرين الثاني الماضي , وتجمع الأهالي في مدينة الباب أمام مقر الأمن الوطني للمطالبة بإعدام المسؤول عن ركن السيارة قرب كراج المدينة ، بعد أن قام الجيش الوطني السوري ، بإلقاء القبض عليه , وقالت مصادر محلية إن الشرطة الحرة والعسكرية ، ألقت القبض على “علي يوسف بن محمود” منفذ التفجير في مدينة الباب مقابل الكراج