أعلن المكتب المركزي للإحصاء، أن 80 بالمئة من عدد السكان يعيشون تحت خط الفقر المدقع في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
ووفق بيانات رسمية لمكتب الإحصاء، فإن أكثر من 2.66 مليون عامل يتقاضون أجراً أقل من 65 ألف ليرة سورية شهرياً، وهؤلاء يعيلون حوالي 13.3 مليون شخص من إجمالي عدد السكان المقدر بـ 16.8 مليون نسمة، والمبلغ المذكور أقل من 82 ألف ليرة شهرياً المحسوبة عند خط الفقر المدقع والمحدد بـ1.25 دولار يومياً للفرد الواحد، وذلك وفقاً لسعر الصرف الرسمي للدولار والذي حدده النظام بـ437 ليرة.
وأشار المكتب إلى أن الغالبية العظمى تتركز لدى العاملين في القطاع العام التابع لنظام أسد حيث يشكلون 75% من مجمل من يقع تحت خط الفقر المدقع مقابل 25% للعاملين في القطاع الخاص.
وكانت نسبة السكان الذين كانوا يعيشون تحت خط الفقر المدقع في سوريا عام 2011 بلغت 7.5% من عدد السكان، استناداً إلى بيانات مسوحات العمل حسب فئات الرواتب والأجور للذين كانوا يعملون بأقل من 9 آلاف ليرة سورية في القطاعات “عام، وخاص، ومشترك”.
يشار إلى أن الأمم المتحدة عرفت خط الفقر المدقع بأنه “حالة تتسم بالحرمان الشديد من الاحتياجات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء ومياه الشرب المأمونة ومرافق الصرف الصحي والصحة والمأوى والتعليم والمعلومات، ذلك يعتمد ليس فقط على الدخل ولكن أيضا على الحصول على الخدمات”.
ووفقا للأمم المتحدة فإن حد خط الفقر يبلغ 1.90 دولار، وهو الكلفة التي يمكن من خلالها تأمين الحد الأدنى من مستلزمات المعيشة، أي البقاء على قيد الحياة فقط.
يذكر أن الليرة السورية شهدت مؤخرا تراجعا غير مسبوق، حيث بلغت حاجر الـ2000 ليرة مقابل دولار واحد، ويرى البعض أن ما حدث هو انعكاس للخلاف الدائر بين رامي مخلوف وبشار الأسد.
المصدر: أورينت نت