لقي 7 من عناصر قوات النظام السوري مصرعهم، أمس الإثنين، إثر انفجار عبوة ناسفة لدى تفكيكها في مدينة دير الزور، شرق سوريا، إلى 7 قتلى و5 جرحى.
وذكرت وكالة أنباء النظام “سانا” بأن الانفجار الذي أدى إلى مقتل 3 أفراد من وحدات الهندسة في قوات النظام، تسبب أيضاً بجرح 9 آخرين، توفي منهم لاحقاً 4 أفراد، ليرتفع عدد قتلى انفجار العبوة الناسفة في حي القصور إلى 7 قتلى و5 جرحى.
في حين كشفت شبكة “فرات بوست“، المختصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية من سوريا، عبر صفحتها على “فيسبوك”، عن أن الانفجار الذي شهده حي القصور نتج عن انفجار سيارة ذخيرة لقوات النظام، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصرها.
وتعتبر منطقة الفيلات في حي القصور بمدينة دير الزور، والتي وقع فيها الانفجار إحدى المناطق التي تشهد وجودًا كثيفًا لمقرات الميليشيات الإيرانية في المدينة.
خارطة السيطرة في دير الزور
وتشهد أرياف محافظة دير الزور الغربية والشرقية هجمات تستهدف النقاط العسكرية التابعة لقوات النظام، ويتركز معظمها في بادية دير الزور بريفها الشرقي، ويُعتقد أن خلايا نائمة لتنظيم “داعش” تقف خلف تلك الهجمات.
ووفق دراسة لمركز “جسور للدراسات” في كانون الثاني الماضي، تمتلك إيران 13 موقعًا عسكريًا في محافظة دير الزور.
يذكر أن قوات النظام، تسيطر على الأجزاء الجنوبية من محافظة دير الزور، بينما تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية” على ريفي المحافظة الشرقي والغربي، باستثناء بعض المناطق التي تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية، كالبوكمال.
وتعتبر محافظة دير الزور أحد أكبر المعاقل للميليشيات المدعومة من “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا، بعد سيطرة قوات النظام مدعومة بروسيا وإيران على المحافظة، عقب معارك مع تنظيم “داعش” عام 2017.